الكرة العربية

الفتوة يحتفظ بلقب الدوري السوري والواكد يستعيد لقب الهداف

 

 

الكأس – يحيى السويد

 

 

نجح فريق نادي الفتوة من مدينة دير الزور ، بالاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري السوري لكرة القدم ، والذي يسمى بالمتاز دون أية وجهة حق ، ووصل الفتوة إلى اللقب الرابع في تاريخه ، بعد أن كان توج بلقب نسختي وبالتالي ١٩٨٩/١٩٩٠ و ١٩٩٠/١٩٩١ ليعادل بذلك جبلة في المركز الخامس ، بعد الجيش الأول بـ ١٧ لقب ، والكرامة الثاني ٨ ألقاب ، وأهلي حلب الثالث ٧ ألقاب وتشرين الرابع بـ ٥ ألقاب .

وحقيقة استحق الفتوة اللقب عن جدارة وبكل استحقاق ، بغض النظر على المستوى الفني العام للفرق ، حيث قدم مستويات ثابتة ، اقترنت بالفوز ، فكان أكثر الفرق فوزاً بـ ١٥ انتصاراً و أقلها هزيمة بـ ٣ هزائم من أصل ٢٢ مباراة خاضها في المسابقة .

— نتائجه في الدوري –

تعادل مع الكرامة ذهاباً ١/١ وخسر أمام ١/٠ و فاز على حطين مرتين وبنتيجة واحدة ٠/١ وعلى وفاز على الساحل مرتين ٠/٣ و ٠/١ و على أهلي حلب مرتين ٠/١ و ٠/٣ وتعادل مع تشرين ٢/٢ وخسر أمام ٢/١ وعلى الطليعة مرتين ٠/٣ و ٠/٢ وفاز على الحرية ٠/١ و ١/٣ و فاز الوثبة ١/٢ وتعادل معه دون أهداف ، وفاز على مرتين الجيش ٠/١ و ١/٣ وتعادل مع جبلة سلبياً وخسر أمام ١/٠ وفاز على الوحدة ٠/١ وخسر أمام بنفس النتيجة .

 

— عودة

 

على الطرف الآخر عاد فريقا الحرية والساحل من حيث صعدا إلى الدرجة الأولى ، بعد أن لازم الأول مؤخرة الترتيب منذ إنطلاق المسابقة ، ولم يجمع في النهاية سوى ثمان نقاط فقط ، من فوزين على الكرامة بنتيجة متشابهة الساحل ٠/٢ كما تعادل في مواجهتين ، مع كل من حطين ٢/٢ و الكرامة سلبياً ، في حين تذوق مرارة الهزيمة في ١٨ مناسبة .

أما شريكه في الهبوط فبقي متعلقاً بآمال البقاء حتى الجولات الأخيرة ، بعد منافسة شرسة مع الجيش والوحدة والطليعة ، ليستقر في المركز الحادي عشر بـ ١٤ نقطة ، جمعها مع ثلاثة انتصارات على الحرية و الوحدة ٠/٢ و على خطين ٢/٣ بينما تعادل في خمس مباريات ، مع كل من الوثبة مرتين سلبياً و مع أهلي حلب مرتين أيضاً لكن بنتيجة ١/١ و مع الطليعة سلبياً ، وتعرض للهزيمة في ١٤ مباراة .

 

— منافسة شرسة

 

 

شهد الموسم منافسة شرسة بين خمسة فرق منذ البداية ، لكن الغابة في النهاية كانت لأبناء الدير ، الذي حسموا اللقب قبل أربع جولات على ختام المسابقة .

وكانت المنافسة شديدة بين جبلة الذي يحاول العودة إلى منصات التتويج ، لأول مرة منذ موسم ١٩٩٩/٢٠٠٠ والذي شهد لقبه الرابع ، لكنه استسلم في النهاية لينهي المنافسة وصيفاً للبطل بـ ٤٠ نقطة ، وهو نفس رصيد تشرين الثالث الذي فشل بالاحتفاظ بلقبه للمرة الرابعة على التوالي ، و السادسة في تاريخه .

وبدرجة أقل دخل حطين المنافسة في الأسابيع الأولى ، لكنه تراجع فيما بعد منهياً الموسم في المركز الرابع بـ ٣٨ نقطة ، وهو الوحيد بين خماسي المقدمة الذي لا زال بدون اي لقب في المسابقة .

إلى ذلك أنهى أهلي حلب المسابقة خامساً بفارق نقطة عن حطين الرابع ، ولو قدم الأهلي مستويات في الأسابيع الأولى ، كما ظهر في الأسابيع الأخيرة لكان منافساً على اللقب بكل تأكيد ، وفي النهاية حل في المركز الخامس بـ ٣٧ نقطة .

 

— فرق الوسط

بدورها حلت فرق الكرامة والوثبة و الطليعة في مراكز متوسطة ، فحل الكرامة سادساً بـ ٣٢ نقطة ، تلاه حاره الوثبة سابعاً بـ ٢٦ نقطة ، والطليعة ثامناً بفارق نقطة ، و الأخيرين لم يتوجا باللقب حتى الآن .

— تراجع رهيب

المفاجأة الغير سارة هذا الموسم هو الترتيب الذي أنهى به فريقا الوحدة والجيش في النهاية ، حيث أنهى الوحدة الموسم في المركز التاسع بـ ٢٤ نقطة ، أمام جاره الجيش العاشر بـ ٢٣ نقطة ، بل بقيا مهددين بمرافقة الحرية إلى الدرجة الأولى حتى الجولات الأخيرة ، علماً أن الأول يحمل لقبين ، فيما في جعبة الثاني ١٧ لقباً.

— هدافون

في ظل غياب المواهب التهديفية ، استعاد مهاجم الجيش العجوز المخضرم محمد الواكد لقب هداف الدوري ، بتسجيله تسعة أهداف ، وهو رقم ضعيف ، يليه عبد الله النجار ( أهلي حلب ) و عبد الرحمن بركات ( جبلة ) بثمانية أهداف لكل منهما .

وهي المرة الرابعة التي يتحصل فيها الواكد على لقب الهداف ، بعد مواسم ٢٠١٨/٢٠١٩ – ٢٠١٩/٢٠٢٠ و ٢٠٢١/٢٠٢٢

— فلاشات وأرقام

— في ١٣٢ مباراة سجل ٢٧٨ هدفاً ، منها ١٣٥ هدفاً في مرحلة الذهاب ، و ١٤٣ هدفاً في مرحلة الإياب ، بمعدل ٢,١ هدف في المباراة الواحدة ، وشهدت الأشواط الأولى تسجيل ١٣١ هدفاً ، بينما سجل ١٤٧ هدفاً في الأشواط الثانية .

— احتسب الحكام ٣٧ ركلة جزاء منها ١٥ ركلة في مرحلة الذهاب ضاع منها ٦ ركلات ، في حين شهدت مرحلة الإياب ٢٢ ركلة أهدر منها ثلاث ركلات .

— رفعت البطاقة الصفراء ٥٠٣ مرات ، منها ٢٧٧ بطاقة ذهاباً ، و ٢٢٦ إياباً ، في حين أشهرت البطاقة الحمراء ١٩ مرة ، منها ٧ بطاقات في مرحلة الذهاب والبقية في مرحلة الإياب .

— سجل الهاتريك أربع مرات ، بواسطة أحمد الأحمد لاعب أهلي حلب في شباك الطليعة ، و وائل الرفاعي لاعب الوثبة في مرمى الحرية ، محمد الواكد لاعب الجيش في شباك الساحل ، وعبد الله النجار لاعب الأهلي في مرمى الوثبة .

— أكثر الفرق فوزاً الفتوة ١٥ فوزاً وأقلها الحرية مباراتين .

— أقوى خط هجوم هجوم الأهلي الذي سجل ٣٥ هدفاً ، وكان هجوم الحرية والساحل الأضعف بـ ١٦ هدفاً.

— أقوى خط دفاع كان دفاع الفتوة وجبلة ولم يسجل عليها سوى ١٠ أهداف ، في حين كان خط دفاع الحرية هو الأضعف واستقبل ٤٦ هدفاً.

— أقل الفرق تعرضاً للهزيمة الفتوة ٣ هزائم ، وأكثرها خسارة الحرية ١٨ خسارة .

— أكثر الفرق تعادلاً فريقا حمص الوثبة والكرامة بـ ١١ تعادلاً ، وأقلها الحرية تعادلين فقط .

— عودة

سيشهد الموسم القادم عودة فريقي الشرطة والشعلة إلى مصاف الأندية الممتازة ، بعد أن تمكنا من الصعود والعودة إلى مكانهما ، الأول على حساب نادي الهلال و الثاني بعد تجاوز نادي خطاب .

وكان الشرطة نادي الشرطة العريق ، صاحب ثلاثة ألقاب في المسابقة ، قد هبط الى الدرجة الأولى بنهاية موسم ٢٠٢١/٢٠٢٢ في حين يعود الشعلة إلى هذه الدرجة لأول مرة منذ موسم ١٩٩٠/١٩٩١ وستكون مشاركته الثانية فقط في تاريخ الدوري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com