الجاسم قائد الفضل بكل صراحة : صعدنا لتبقى ونبقى لنصعد والمشوار القادم صعب ونحن لها

الكأس – مصطفى إبراهيم
أكد قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفضل محمد الجاسم أن فريقه طموحاته كبيرة ولا تقف عند الصعود لدوري أندية الدرجة الثالثة، وقال: الفريق لديه الكثير ليقدمه ويبرز فيه قدرته على تحقيق الطموحات الكبيرة.
حدثنا عن صعود النادي للدرجة الثالثة؟
حقيقة إنجاز لا يمكن وصفه بكلمات، فالجميع فخور بهذا الإنجاز التاريخي، وما تحقق على أرض الواقع ليس بالسهل، وما حققه الفريق يعتبر إنجاز غير مسبوق إطلاقاٌ، فالفريق دخل المعترك من أجل إثبات نفسه أولاٌ وتحقيق الحلم ثانياٌ، والحمد لله أننا استطعنا في زمن قياسي من ترجمة كل الجهود بذلك التأهل الذي اعتقد أنه مستحق عطفاٌ على ما قدمه الفريق طيلة مشواره سواء كان في دوري الأحساء أو في التصفيات الصعبة.
ماذا استفدت من الرياضة؟
فوائد الرياضة غير محصورة على ممارستها فقط، فأنا شخصياً استفدت منها في إدارة الوقت، والرياضة بشكل عام مفيدة، وفائدتها غير محدودة ولا تقف في جانب معين، وتحمل في طياتها الشيء الكثير والفائدة المرجوة.
هل الصعود مستحق؟
كانت كُل المؤشرات تُشير بأن الفضل
أحد أطراف نهائي البطولة، عطفاً على المستويات المقدمة،
من وجهة نظري نعم كان يستحق الصعود، وكنت متوقع تكلل كل تلك الجهود في النهاية بتحقيق الفوز والصعود سوياٌ، ونحن دخلنا المعترك وهدفنا واضح ورغبتنا واضحة بهدف الفوز ولا شيء سواه، والحمد لله أنه وفقنا في تحقيق طموحنا الكبير وإسعاد جماهير الأحساء جمعاء.
ماذا تتوقع للفضل في دوري الثالثة؟
الفضل صعد ليبقى ويبقى ويصعد للثانية وهكذا وطموحنا لن يتوقف عند هذا الحد، وطموحنا أكبر وأكبر، وبتظافر الجهود سنحقق المزيد والأحسن، ومشوارنا لم ينتهي بعد، وبقي لنا مشوار أطول ونحن على قدر كل تلك الثقة، والنادي يمتلك إدارة طموحه، ونأمل بأن تكون هنالك بصمة للفضل في الدرجة الثالثة.
كيف حقق الفضل الإنجاز؟
الجميع أخذ على عاتقه أن نكون أول من يحتفي بهذا الإنجاز، فتكاتف الجميع وكانت هنالك الرغبة في تحقيق هذا الإنجاز بالروح والتغلب على جميع الظروف، ونحن دخلنا معترك دوري الأحساء وهدفنا الصعود منه، ومن تصفيات الصعود للدرجة الثالثة، وكل ذلك كان بهمة وعطاء الجميع، وكلنا في الفريق عملنا كأسرة واحدة، ووفقنا في النهاية بتحقيق طموحنا.
دعوة توجهها لرجال الأحساء بخصوص نادي الفضل؟
الفضل يستحق منكم الكثير، و دعمكم المادي والمعنوي ضروري جداٌ وكلها مكملة لبعضها، والنادي بحاجة ماسة للكل ولا يستغني عن خدمات أحد.
هل توقعت صعود الفضل؟
في بداية المشوار كان هنالك شكوك حول صعود النادي إلى أن أكتملت صفوف النادي الإدارية والفنية، وأصبح الفريق مؤهل ليكمل المشوار الذي ذكرت أنه صعب، والحمد لله يداٌ بيد حتى نجح الفريق وأفلحت خططه الكبيرة، وفي النادي رجال نذروا أنفسهم لخدمة الكيان، وكل العمل كان ناجحاٌ بكل المقاييس.
ماذا يمثل لك هذا الصعود؟
هذا الإنجاز سيُخلد في ذاكرتي، فهذا أعظم إنجاز لي شخصياً في كرة القدم كأول قائد يصعد بنادي تجاري وبنادي الفضل للدرجة الثالثة، وفعلاٌ أنا فخور جداٌ بما تحقق لهذا الكيان العظيم.
إدارة نادي الفضل كيف وجدتها؟
وجود رئيس نادي وهو الأستاذ علي الأحمد وهو كألاب الروحي، كذلك المهندس طاهر الزقعان، كان هو السبب الرئيسي في هذا الصعود
فقد كان الإخلاص شعارهم، وكان الصدق والصراحة مبدأهم، والحمد لله على ما تحقق.
كلمة أخيرة تود قولها؟
أحب أشكر زملائي اللاعبين والجهاز الفني والإداري على كُل الأيام التي عشناها معاً في موسم كان عنوانه التحدي والسعي لتحقيق الحُلم، وأنا فخور بما تحقق الذي اعتقد أنه إنجاز غير مسبوق وغير طبيعي.