مقالات رأي

حسين أبوتاكي يكتب “صالة مضر.. عنوان للفخر!”

 

 

وتحقق الحلم! حلم طال انتظاره لأبناء القديح بتدشين الصالة الرياضية المغلقة بجهود ذاتية بسواعد أبناء القرية الحالمة بعد سنوات من المعاناة وتنقلات فرق النادي بين مختلف الصالات.

 

لسنوات مضت كانت فرق النادي تجري تمارينها على الصالة الأسمنتية المكشوفة التي لا تحميهم من حرارة الشمس ولا أجواء الطقس المختلفة ولا تنجيهم من خطر الإصابات.

 

لم تكن الصالة الإسمنتية حاجزاً لأبناء مضر من تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز بل كانت شعاراً للكفاح والتضحيات حتى كانت شاهدة على تحقيق مضر للقب البطولة الآسيوية لكرة اليد والمشاركة العالمية التاريخية في سنة ٢٠١٢ وعديد الإنجازات الأخرى.

 

انتهى عهد الصالة الأسمنتية للأبد.. وسيبقى ما تحقق في عهدها من إنجازات تاريخية مسطراً في صفحات التاريخ.

 

إن إنجاز الصالة المغطاة رغم الإمكانيات المحدودة يعد مثالاً واضحاً في دور التكاتف المجتمعي في تحقيق الإنجازات. وفي ظني أن هذه الصالة قد تكون باباً لانطلاقة جديدة في تاريخ النادي. فمن استطاع إنجاز هذه الصالة التي كانت في وقت من الأوقات “ضرباً من المستحيل” لن يكون من الصعب عليه تحقيق مزيد من الإنجازات الأخرى “شريطة تكاتف الجميع لمصلحة الكيان”.

 

شكراً لكل من ضحى بماله ووقته وجهده ليرى هذا المشروع النور وتعّم الفرحة على أرجاء القديح الحبيبة. مع خالص الأمنيات أن يكون القادم أجمل لهذه الكيان العريق بجهود وتكاتف المحبين والمخلصين.

 

مع مزيد من لحظات الفخر نلتقي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com