الكأس تفند أسباب تعثر العربي وعدم تأهله لروشن

الكأس – محمد الخليفة
النادي العربي في محافظة عنيزة بمنطقة القصيم وسط المملكة العربية السعودية تأسس سنة 1958، ويحمل النادي شعاراً باللونين الأحمر والأبيض. يُلقب بفارس عنيزة، ويعد الفريق من الأندية العريقة في منطقة القصيم وعنيزة تحديداً. تمكن من الصعود إلى الدوري الممتاز في عام 1990 بقيادة نجمه خالد المنصور، لكنه عاد في الموسم التالي إلى الدرجة الأولى. وفي عام 2022، صعد للدرجة الأولى بعد غياب 28 عامًا منذ هبوطه عام 1994-1995، ولعب سابقاً في الدرجة الأولى لمدة ثمانية مواسم، متنقلاً بينها وبين الدرجة الثالثة التي استمر فيها 3 سنوات.
**إعلاميون ومهتمون بالشأن الرياضي في عنيزة تحدثوا عن أسباب عدم صعود النادي لدوري روشن في تصريحات خاصة لصحيفة “الكأس”:**
**صالح محمد الجهني – صحيفة الرياض**
الجهني : كثرة تغيير المدربين سبب التعثر وعدم التأهل
فريق العربي كانت بدايته في دوري يلو جيدة، لكنه تعثر في آخر القسم الأول وبداية القسم الثاني، ثم حقق قفزات مهمة في مبارياته الأخيرة وكان قريباً جداً من الصعود. أرجع الأسباب إلى كثرة تغيير المدربين والحظ العاثر الذي لازم الفريق في بعض المباريات التي فقد نقاطها رغم كونه الأفضل من الناحية الفنية. آمل أن يبقى مجلس الإدارة الحالي في الموسم المقبل وأن يوفق الفريق في التعاقد مع جهاز فني جيد يحقق آمال جماهيره وأتمنى له التوفيق.
**يوسف الوهيب – إعلامي سابق:**
الوهيب : الإدارة قدمت الكثير ويجب دعمها
العربي منذ صعوده لدوري يلو والفريق ينافس على الصعود بقوة، خاصة وأن إدارة النادي بقيادة الأستاذ أمين الملاح قدمت الكثير واستقطبت أبرز لاعبي دوري يلو ليكون النادي منافساً قوياً. ولكن نتائج دوري يلو لا أحد يتوقعها نظراً لتذبذب مستويات الفرق، فعلى سبيل المثال العربي حقق الفوز على فرق قوية ومرشحة للصعود بينما خسر أو تعادل مع فرق أقل مستوى. لذلك يتحمل اللاعبون المسؤولية وللمدرب نسبة من المسؤولية لأن الفريق يخسر أو يتعادل في الدقائق الأخيرة من المباريات. بالنسبة لتغيير المدرب، فالقرار سلاح ذو حدين قد يكون إيجابياً أو سلبياً. أخيراً، من الواجب علينا كعرباويين تجديد الثقة بالإدارة العرباوية وعدم الالتفات للأصوات التي تسعى إلى زعزعة الثقة، والحذر من بعض الأسماء المستعارة في وسائل التواصل التي تحاول زعزعة البيت العرباوي.
**محمد الصوينع – صحيفة الرياضية:**
الصوينع : الحراسة لم تكن بالمستوى المطلوب
برأيي نادي العربي يعيش طفرة غير مسبوقة في تاريخه، وكان قريباً من الصعود لكنه لم يوفق من البداية بالمدربين الذين أشرفوا عليه هذا الموسم. العربي خسر نقاطاً كانت كفيلة بصعوده بسبب أخطاء حراسه، وكان من المفترض أن يتم جلب حارس أجنبي لحماية عرين الفريق، حيث إن الحارس أهميته تعادل نصف الفريق. لذا أتمنى من الإدارة أن تجلب حارساً أجنبياً ومدرباً متمرساً مع بعض التدعيمات البسيطة، وبإذن الله الصعود سيأتي في الموسم القادم.
**عبدالرحمن الفنيخ – نائب مدير مكتب صحيفة الوطن بالقصيم:**
الفنيخ : إصابة “فيوكس أبلاي” أدت لنزيف النقاط
بدايةً، لابد أن نتفهم أن محافظة عنيزة تعيش نهضة رياضية من خلال نادييها النجمة والعربي، وذلك أثر صعودهما حديثاً لدوري الدرجة الأولى وتنافسهما لتحقيق الصعود لدوري روشن السعودي، علاوة على تطوير ملعب إدارة التعليم لتدب فيه روح الحياة من جديد، وسط دعم مجتمعي من محبيهم لرؤيتهم كأندية فاعلة في منظومة الرياضة السعودية التي يعيشها وطننا بفضل قيادة حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – ورؤيتها العظيمة. كان العربي “الحصان الأسود” في دوري الدرجة الأولى، وذلك لمنافسته على الصعود منذ صعوده قبل عامين، حيث كان يفصله عن الصعود 3 نقاط، وانتصاره على المنافسين الصاعدين، واستقطاب لاعبين مميزين بقيادة رئيس النادي أمين الملاح دليل على العمل المميز. إلا أن إصابة “فيوكس أبلاي” نجم الفريق بالرباط الصليبي أثرت على عطائهم الفني، والتوفيق في بعض المباريات أدى لنزيف بعض النقاط، إضافة لإقالة المدرب قبل نهاية الموسم بأربع جولات. والأمل في الموسم القادم أن يستعد قطبي عنيزة بشكل أقوى للمنافسة على الصعود، حيث إنني واثق من قدرتهم على ذلك وكتابة التاريخ لأهالي باريس نجد، وتقديم ثقافتهم المميزة على خارطة الرياضة السعودية.