الكأس- يحيى السويد
شهدت النسخة التاسعة من بطولة كأس الأمم الأوروبية في السويد 1992 مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تمكن المنتخب الدنماركي من الفوز باللقب، وهو الذي استدعي قبل حوالي الشهر للمشاركة في النهائيات، مكان المنتخب اليوغسلافي الذي طُرد من البطولة بسبب الحرب في البلقان، كون المنتخب الدنماركي أنهى التصفيات وصيفًا لليوغسلاف في المجموعة الرابعة.
لكن منتخب الفايكنغ فاجأ الجميع وتمكن من الحصول على لقبه الوحيد على حساب عملاق البطولة المنتخب الألماني.
مسيرة الدنمارك في اليورو
بدأت المشاركة الدنماركية منذ النسخة الثانية في إسبانيا 1964 حيث حل رابعًا، وغاب طويلاً قبل أن يعود في النسخة السابعة في فرنسا 1984 حيث خرج من نصف النهائي، ثم خرج من دور المجموعات في النسخة التالية 1988 قبل أن يفجر المفاجأة في النسخة التاسعة 1992 ثم خرج من دور المجموعات في نسختي 1996 و2000 ومن ربع النهائي في نسخة 2004 وغاب عن نسخة 2008 ثم عاد ليغادر من دور المجموعات في نسخة 2012 ثم غاب عن نسخة 2016 وفي النسخة الماضية 2020 وصل للدور قبل النهائي، لكنه خرج على يد المنتخب الإنجليزي.
في مشاركاته التسع لعب 33 مباراة، فاز في 10 مباريات وتعادل في 6 وخسر 17 مباراة، سجل من الأهداف 42 هدفاً وتلقت شباكه 50 هدفاً.
قابل المنتخب الدنماركي في مشاركاته التسع 18 منتخباً، أكثرها منتخبات فرنسا وألمانيا وهولندا وجمهورية التشيك بثلاث مباريات مع كل منتخب، وقابل مرتين منتخبات: الاتحاد السوفياتي (مع روسيا) – بلجيكا – إسبانيا – إيطاليا – إنجلترا – السويد والبرتغال، ولعب مباراة واحدة مع كل من: المجر – يوغسلافيا – كرواتيا – تركيا – بلغاريا – فنلندا وويلز.
حافظ على شباكه نظيفة في سبع مباريات، وعجز عن التسجيل في 13 مباراة.
أكبر فوز له كان على يوغسلافيا بنتيجة 5/0 في نسخة 1984 وكانت الهزيمة 0/3 أقسى ما تعرض له، وتذوقها في خمس مناسبات، أمام الاتحاد السوفياتي في نصف نهائي 1964 وكرواتيا 1996 فرنسا وهولندا 2000 في دور المجموعات، وأمام التشيك في ربع نهائي 2004.
لعب الأشواط الإضافية مرتين خسرهما 1/3 أمام المجر في مباراة المركز الثالث 1964 و1/2 أمام إنجلترا في نصف نهائي النسخة الماضية، وخاض ركلات الترجيح مرة واحدة، خسرها أمام إسبانيا 4/5 بعد التعادل 1/1 في نصف نهائي 1984.
أسرع أهداف الدنمارك في النهائيات، سجله يوسف بولسن في مرمى بلجيكا في الدقيقة الثانية في الدور الأول 2020 وخسرت الدنمارك 1/2.
لم يتمكن أي من لاعبي المنتخب الدنماركي من تسجيل الهاتريك، في حين حضرت الثنائية سبع مرات، بواسطة أرنسن في شباك يوغسلافيا 1984 وألكيار لارسن في شباك بلجيكا في نفس النسخة، وهنريك لارسن في مرمى هولندا 1992 وبريان لاودروب في مرمى تركيا 1996 ودال توماسون في مرمى السويد 2004 وبينترا في مرمى البرتغال 2012 وأخيراً دولبيرغ في شباك ويلز 2020 سجلت هدفين من علامة الجزاء، واستقبلت مثلهما بنفس الطريقة.
###مدربو الدنمارك
خمسة مدربين فقط قادوا المنتخب الدنماركي في المشاركات التسع، أولهم بيتر بيترسون 1964 ثم الألماني سيب بيوناتيك في نسختي 1984 و1988 وريتشارد مولر نيلسن في نسختي 1992 و1996 ويو يوهانسن 2000 ومورتن نيلسون في نسختي 2004 و2012 وكاسبر هيولماند في النسخة السابقة، وهو من يقوده في النسخة الحالية.
###هدافو الدنمارك
أربعة وعشرون لاعباً تناوبوا على تسجيل الأهداف الدنماركية في المشاركات التسع، أولهم كارل بيرتلسن في شباك المجر 1964 وآخرهم مايكل دامسغارد في مرمى إنجلترا 2020 ويتقاسم ستة لاعبين صدارة الهدافين بثلاثة أهداف لكل منهم وهم: أرنسن – ألكيار لارسن – هنريك لارسن – جون دال توماسون – دايلي – ودولبيرغ، ويملك هدفين كل من: مايكل لاودروب وشقيقه بريان – بينتر – يوسف بولسن – دامسغارد ومايهلي، وسجل هدفاً واحداً اللاعبون: بيرتلسن – بيرغرين – لاريسون – ليربي – بوفلسن – فليفورت – نيلسن – ألستروب – نيلسون – كريستنسن – براثويث و غرونيكار.
لاعب واحد سجل بالخطأ في الشباك الدنماركية هو سيمون كارير لصالح إنجلترا في نصف نهائي النسخة السابقة.
###التشكيلة المتوجة
تألفت التشكيلة التي توجت باللقب من بيتر شمايكل – لارس أولسن (كابتن) توربن بتشيك – كينث نيلسن – جون سيفبويك (كلوز كريستانسن 66) كيم فليفورت – جون يتسن – كيم كريستوفت – هنريك لارسن – بريان لاودروب و فيلمنغ بوفلسن، بقيادة المدرب ريتشارد مولر نيلسن.
###المواجهات القادمة
يخوض المنتخب الدنماركي مبارياته في دور المجموعات ضمن المجموعة الثالثة، حيث يستهل مبارياته بملاقاة المنتخب السلوفيني في السادس عشر من الشهر الحالي، وهي أول مواجهة بينهما في البطولة، ثم يلاقي المنتخب الإنجليزي في العشرين منه، وهو اللقاء الثالث بينهما بعد أن تعادلا سلبياً في دور مجموعات نسخة 1992 وفوز الإنجليز 2/1 بالأشواط الإضافية في نصف نهائي النسخة السابقة، ويختتم هذا الدور بمواجهة صربيا في الخامس والعشرين من نفس الشهر، وهي المواجهة الأولى بينهما.
