مقالات رأي

فهد الحربي يكتب “الرياضة.. هواية ممتعة واستثمارات ضخمة”

 

لم تعد الرياضة مجرد هوايات يمارسها عشاقها ويستمتع بمشاهدتها المتابعون فقط. اليوم أصبحت الرياضة صناعة للاستثمار، تدر مليارات الدولارات عبر عقود الرعاية والملاعب والإعلانات والنقل التلفزيوني وعقود اللاعبين التي تسجل أرقاماً خرافية، بالإضافة إلى عوائد تذاكر الملاعب.

 

لقد سجلت إيرادات الاستثمارات الرياضية في العالم أرقاماً مليارية حسب ما أشارت له شركة (STATISTA) المتخصصة في الإحصائيات.

 

وقد حظي القطاع الرياضي في المملكة بدعم واهتمام القيادة منذ إنشاء جهاز خاص به عام 1974م باسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب، كجهاز مسؤول عن رعاية كافة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية للشباب وتقديم الإعانات المالية والفنية للاتحادات والأندية الرياضية والهيئات الرياضية والثقافية ومنح التراخيص للأندية الرياضية. إلا أن هذا القطاع اليوم يعيش أعظم سنواته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله.

 

وقد شكلت رؤية السعودية 2030 نقطة تحول فارقة في مسيرة تحديث المملكة وتعزيز مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية في جميع المجالات، ومن بينها القطاع الرياضي الذي تم في عام 2020م تعديل مسماه إلى “وزارة”.

 

والرياضة تُعتبر من المنظور الاقتصادي والاستثماري ركيزة مهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتعمل على تحريك عجلة الاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب. وقد حققت الرياضة السعودية زيادة في نسبة المساهمة في الناتج المحلي من 2.4 مليار ريال إلى 6.5 مليار ريال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى