مقالات رأي

سليم الذروي يكتب ” بلوك الدعيع لمن !!”

 

 

أكد أسطورة الحراسة السعودية الكابتن محمد الدعيع في لقائه الأخير أنه يتقبل وجهة نظر الجميع ولا يتضايق من الآراء المخالفة مهما كان الطرح إلا الذي يتجاوز و “يشتم الوالدين” فإن مصيره وبدون تردد الـ Block انتهى كلام الدعيع وبدأ حديثنا عن المشجع الذي لايكف لسانه عن اللعن خاصة لعن الوالدين في الشارده والواردة مع كل ردة فعل غاضبة حيث يشتكي كثير من اللاعبين من الشتائم الجارحة أثناء المباريات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي كنوع من الاحتجاج من المشجع في لحظة عضب على ضياع فرصة أو التسبب في ولوج هدف أو حتى بسبب رأي مخالف ويعتبر ذلك تجاوزا لفظيا بدون وجه حق وهذا فيه تعدي كبير وأذى للاعب وأهله خاصة اذا كان احد الوالدين أو كليهما متوفي أو مريض فإن الوقع يكون أشد على النفس.

 

لاشك أنه هذا النوع من التشجيع ليس له طعم ولا لون لأن اللعن له وبال وشئم كبير على الشاتم وكيف يرتاح ضمير هذا المشجع الغاضب ونفسه تستمتع بالتشجيع وهو إذا غضب وفقد أعصابه وزع سيلا من الشتائم فكيف يبحث بعدها عن الرضا والسعادة ولأن اللعن غير مستحق فأنه يرجع على والديه فقد ورد في الحديث أن النبي ﷺ قال ” إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يارسول الله ! وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه”.

 

أغلب من يقع في الألفاظ النابية يكون في لحظة غضب ولا يتدارك ضبط اعصابة وكف لسانه عنها وهذه التصرفات الانفعالية تجر المشجع إلى التجاوز في اللفظ ويليها الندم والضيق والأمراض فمهم جدا علاج الغضب لتفادي الوقوع فيها مرة اخرى.

 

عموما.. الدعيع يرتاح منهم بالحظر وغيره يقودهم إلى أبواب المحاكم وهو حق مشروع له فالحذر من فلتات اللسان والأفضل أن يستبدل القول الجارح بالقول الصالح كـ “الله يهديك” بدل منها فالاولى لعنه والثانية دعوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى