راقصو السامبا في الهلال
الكأس – عبدالرحمن التويجري
منذ بداية دخول العناصر الأجنبية في الدوري السعودي، كان هناك العديد من النجوم البرازيليين الذين ارتدوا قميص نادي الهلال، بدايةً من البرازيلي الكبير ريفالينو وختاماً بالبرازيل الجديد ماركوس ليوناردو. وقد ترك العديد منهم بصمات لا تُنسى مع الفريق الهلالي. كانت بداية العلاقة بين راقصي السامبا والزعيم مع النجم ريفالينو الذي تُوج مع البرازيل بكأس العالم 1970، وانضم للهلال بعد منافسات كأس العالم 1978 لمدة موسمين.
ثم تعاقد الهلال مع البرازيلي تياجو نيفيز الذي نثر سحره في ملاعب آسيا وحقق مع الهلال العديد من البطولات، مما جعل الجماهير الهلالية لا تنساه على الإطلاق. كما وقع كارلوس إدواردو للهلال في عام 2015 قادماً من بورتو البرتغالي، واستمر حتى عام 2019 محققاً العديد من البطولات الكبيرة مع الهلال، ووصل إلى أن يصبح كابتن الفريق.
مالكوم وقصة بداية حب جديدة مع البرازيليين وجمهور الهلال، حيث تعاقد الهلال خلال الانتقالات الصيفية الماضية مع البرازيلي مالكوم قادماً من زينيت الروسي. وأثبت مالكوم خلال الموسم المنصرم نفسه في قلوب جماهير الهلال بالعديد من الأهداف وصناعتها، وحقق مع الهلال في الموسم الماضي كل البطولات المحلية وبطولة السوبر هذا الموسم.
نيمار القائد البرازيلي التاريخي هو أكبر صفقة برازيلية وصلت إلى الهلال، حيث وقع الهلال معه في صيف 2023 قادماً من باريس سان جيرمان. ولم تُمهل الإصابة نيمار ليثير سحره مع الأزرق، حيث أُصيب في بداية الموسم الماضي بالرباط الصليبي، إلا أن جماهير الهلال تتشوق لعودته هذا الموسم لنثر إبداعه في المستطيل الأخضر.
أخيراً، ماركوس ليوناردو، الوافد الجديد ذو الـ21 عاماً، يتطلع جمهور الهلال إلى أن يكون استمراراً لسحر البرازيليين في الهلال، حيث يُعد موهبة برازيلية ناشئة ويلعب في خانة الهجوم. فهل يثبت ليوناردو أن سحر البرازيليين في الهلال لا ينتهي؟.