دوري المحترفين السعودي، هذا مسمى الدوري السعودي ولكن المتابع لدورينا يجد أنا بعيدون كل البعد عن الاحتراف
فلم نجد مايوحي بالاحتراف في عمل اللجان فالكثير من القضايا كان الحكم فيها متباين حسب التأثير الإعلامي والكثير منها لم يحكم فيها والكثير منها لم ينظر فيها أصلا والحديث يطول وكذلك اللاعبين فالكثير من اللاعبين ضرب بالاحتراف عرض الحائط فمنم من يختفي حتى ينتهي عقده ثم يوقع لمن يريد من الأندية وآخر يغيب عن التدريبات الجماعية بحجة أن المدرب لا يعتمد عليه في المباريات بشكل أساسي , وآخر يوقع من ناديين بنفس الوقت والحديث يطول أيضا .
ما سبق ذكره جزء من المشاكل التي يعاني منها الدوري السعودي ولكن المشكلة الأكبر هي إدارات الأندية التي أصبح الكثير يعتبرها وسيلة للشهرة
فترى البعض يترأس النادي لفترة معينة فيهمل كل الألعاب ويركز فقط على كرة القدم
من خلال التعاقد مع أغلا اللاعبين الأجانب والمدربين وكل هذه التعاقدات تكون لأجل غير مسمى وقبل أن يحين موعد السداد يترك النادي ويرحل وتتورط الإدارة التي تأتي فيما بعد بالديون
حتى رأينا بعض الأندية تجاوزت مديونياتها ال300 مليون ريال ورأينا عقوبات بالجملة من الاتحاد الدولي الفيفا على بعض الأندية مثل المنع من التسجيل وغرامات مالية وكذلك حسم النقاط كما حصل مع نادي اتحاد جدة
ولازالت العقوبات منتظرة على الكثير من الأندية ولاغرابة لو تم معاقبة نادي بإنزاله إلى الدرجة الأدنى بسبب عدم الإدارة الصحيحة من المسؤولين في الأندية وقبل ذلك في الاتحادات
ومن هنا كانت تساؤلات صحيفة الكأس عن حال الاحتراف في الدوري السعودي.
