فهد الحربي يكتب مانشيني مدرب “مبررات” وليس “مباريات”
أصبح اليوم المشجع السعودي للمنتخب يعيش خيبة الأمل قبل كل مباراة سيخوضها المنتخب، وليس بعدها، وذلك لقناعته بأن المنتخب أصبح بلا روح ولا هوية، بل مجرد أجساد تركض. كأنه اتفاق؟
ما يعيشه المنتخب السعودي في مبارياته تحت قيادة المدرب مانشيني هو خيبة أمل يبدو أن اللاعبين أنفسهم يعيشونها قبل المشاهدين سواء من المدرجات أو عبر الشاشات.
مانشيني كان “كتاباً واضحاً من عنوانه” منذ توليه مهام قيادة المنتخب، سواء في الأداء الفني أو تصريحاته الانهزامية وتصرفاته التي لا تعطي انطباعاً جيداً يمكن التعويل عليه.
ولعل تصريحه الأخير بعد مباراة اليابان يدل على أنه “فارغ” ولا يجيد إلا “المبررات” وليس قيادة وقراءة “المباريات”.
منطقياً، تاريخ أي مدرب ونتائجه المشرفة وبطولاته المتعددة، سواء مانشيني أو غيره من المدربين، قبل التعاقد معه لا تعني شيئاً في ظل نتائج سيئة باستمرار بعد التعاقد معه وتوليه مهام لا يؤدي فيها النتائج المطلوبة.
ومن المعروف أيضاً أن الحالة النفسية لها تأثير عظيم وجوهري في الوصول إلى الهدف أو تحقيق المراد. فلا يمكن أن يحقق المنتخب شيئاً من المأمول في الوقت الذي يكاد يتفق أغلبية المتابعين للرياضة بمختلف ميولهم وأعمارهم ومستويات خبراتهم الرياضية على أن “مانشيني” هو الرجل غير المناسب في المكان المناسب، والدليل هو النتائج المخيبة فضلاً عن تصريحاته المعيبة!
فهذا الأمر تلقائياً سينعكس أثره على اللاعبين.
هل ترون روحاً؟ هل ترون جدية؟ هل ترون رغبة صادقة؟
لماذا نرى اللاعبين في الملعب أجساداً فقط؟
التساؤلات كثيرة ولا يمكن حصرها أو ذكرها بالكامل، ولكن المؤكد الذي يردده الجمهور هو: “متى تتم إقالة مانشيني؟”