الكأس- محمد الخليفة
دشن تجمع القصيم الصحي في محافظة الرس، عصر أمس الجمعة، وبإشراف من وزارة الصحة، حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار (رايتك وردية) وبمشاركة فاعلة من مستشفى محافظة الرس ممثلا في قطاع الصحة العامة بالتحديد.
هذه الحملة الصحية التوعوية، وجدت تفاعلًا كبيرًا من العديد من المهتمين، قدموا خلال ذلك شكرهم وتقديرهم لوزارة الصحة والعاملين على هذه الحملة الصحية المباركة التي يحمل تنظيمها خيرًا كثيرًا وتوعية كبيرة سيكون له أثرها الناجع، عطفًا على المشاركة الواسعة فيها.
فقد تم وضع سيارة خاصة لكشف على هذا المرض على باب مهرجان الاحتفال، ليتم الكشف الفوري للسيدات الراغبات في الكشف ويتم منحهن النتيجة فورا، في إجراء يشكر عليه القائمون على هذه الحملة الرائعة التي تستمر لمدة أربعة أيام.
ويحتفل العالم بالتوعية حول سرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام، منذ ٢٠٠٦. إذ يحتل سرطان الثدي المرتبة الثانية من ناحية الانتشار في العالم، مما يستدعي توعية كاملة به وبمخاطره، وتتمثل عوامل خطر سرطان الثدي في الآتي:
طبيعة الأنثى بوجه عام، السمنة، تعاطي الكحول، التقدم بالعمر، التاريخ العائلي،
إصابة سابقة بسرطان الثدي، التعرض السابق للإشعاع، العلاج الهرموني،
بعض الطفرات الجينية، سجل الصحة الإنجابية (مثل العمر عند بداية الدورة الشهرية، وعند الحمل الأول).
ويهدف التوعية من سرطان الثدي إلى الآتي:
زيادة وعي المجتمع بعوامل الخطر، التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي،
نشر الوعي عن طرق الوقاية من سرطان الثدي، أهمية الكشف المبكر والحث عليه، تحديد الفئة المستهدفة، تحديد ومكان توفر الخدمة، توفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي، من الكشف إلى العلاج.
ومن الحقائق التي يجب التنبيه عليها، أن سرطان الثدي، يصيب النساء بشكل كبير، بعكس الرجال، فنسبة إصابتهم به (٠,٥١)، كما أن سرطان الثدي تسبب في 685 ألف حالة وفاة في عام ٢٠٢٠. ونصف حالات سرطان الثدي تقريباً تحدث لدى النساء، دون وجود عوامل خطر محددة، بخلاف الجنس والعمر.
ومن الأمور المبشرة، أنه في حال تم تشخيص المرض مبكراً، يكون العلاج فعالاً بشكل كبير، ونسبة الشفاء أكبر بإذن الله.
