الكأس – حازم الكاديكي
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) معاقبة الحكام الدوليين الإسبان بإيقافهم عن المشاركة في جولتين من دوري أبطال أوروبا.
روبرتو روسيتي، مسؤول التحكيم في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يبحث عن الجناة، وبعد التحقيق يعتقد أن الحكام أنفسهم هم من أثاروا الضجة حول هذا التعميم الذي تم إرساله إلى جميع الحكام بشأن ما حدث في كأس أوروبا.
تم إيقاف الحكام الإسبان بسبب عدم كفاءتهم الملحوظة في أوروبا، وكل ذلك نتيجة الضجة التي أحدثتها التسريبات المتعلقة بلمسة يد كوكوريلا الشهيرة ضد ألمانيا في ربع نهائي كأس أوروبا الماضية.
العقوبة ليست مكتوبة ولكنها واضحة، ولا تستهدف اللجنة الفنية للحكام بل الحكام أنفسهم.
كان هناك العديد ممن حصلوا على هذا التقرير، ولكن القرار الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان استبعادهم جميعًا من المواعيد لمدة أسبوعين.
منذ أسابيع بدأ التحكيم الإسباني يفقد بعض ثقله في أوروبا، وأصبح الأمر أكثر وضوحًا الآن مع هذا التحول غير المتوقع في الوضع.
لقد تسببت قضية نيجريرا في خسائر فادحة لصورة التحكيم الإسباني، كما أن المواقف المحددة لبعض الحكام الذين يُعتبرون من النخبة لم تكن مفيدة.
يجب أن نضيف إلى ذلك الظروف الدقيقة التي يمر بها الحكام الإسبان والتي برزت خلال الشهر الماضي.
كل ذلك أدى إلى التواجد الانفرادي لجيل مانزانو في كأس أوروبا الماضية، حيث أدار مباراة واحدة فقط.
حتى الآن، أدار ثلاثة حكام إسبان فقط مباراة واحدة لكل منهم في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
في 17 سبتمبر، أدار أليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز مباراة يوفنتوس وآيندهوفن (3-1)، وخوان مارتينيز مونويرا أدار مباراة بايرن ميونيخ – دينامو زغرب (9-2).
علاوة على ذلك، كانت آخر مباراة أدارها الحكم الإسباني خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز في 1 أكتوبر، بين بوروسيا دورتموند وجلاسكو سلتيك (7-1).
من ناحية أخرى، أدار داني ماكيلي (هولندا)، ومايكل أوليفر (إنجلترا)، وإيرفان بيليتو (البوسنة والهرسك)، وسلافكو فينشيتش (سلوفينيا) ما يصل إلى ثلاث مباريات، وهم الأكثر اختيارًا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
