أكثر 5 ركلات جزاء مثيرة للدهشة في تاريخ كرة القدم
لمسة يد في مواجهة أستون فيلا وكلوب بروج ترفع الستار عن دراما ركلات الجزاء المذهلة
الكأس- حازم الكاديكي
نستعرض أكثر المسرحيات غير المتوقعة التي انتهت باحتساب ركلات جزاء وتركت الجميع عاجزين عن الكلام بعد سابقة تايرون مينغز مع أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا.
تعرض أستون فيلا للهزيمة من نادي كلوب بروج البلجيكي بهدف دون رد في لقاء كان صعبًا على الفريق الإنجليزي، والذي إن كان قد نجح في الفوز لكان في الصدارة بالعلامة الكاملة مع ليفربول، ولكن أستون فيلا لا يزال في المراكز المتقدمة رغم هذه الخسارة.
وفي مباراة بروج وأستون فيلا، أمسك تايرون مينغز الكرة بيده بعد ركلة مرمى من ‘ديبو’ مارتينيز.
أعلن الحكم ركلة جزاء، وبعد المباراة صرّح المدير الفني لأستون فيلا إيمري: “إنه أكبر خطأ رأيته في مسيرتي كمدرب”.
لكن هذه الحالات من ركلات الجزاء المذهلة حدثت بالفعل في عالم كرة القدم، ونستعرض أهمها والأكثر سخرية.
في مباراة كييل ضد بوخوم، كان هناك لاعب يقوم بالإحماء وحاول لعب الكرة وهو خارج الملعب.
في ألمانيا، لمس لاعب يقوم بالإحماء على خط المرمى الأساسي الكرة قبل أن تخرج. ذهب الحكم إلى تقنية VAR لمراجعة الإجراء، وفي النهاية، احتُسبت ركلة جزاء ضد كييل لصالح بوخوم.
القاعدة واضحة وتنص على أنه “لا يجوز لأي لاعب بديل أو مطرود أن يلمس الكرة عندما تكون داخل ميدان اللعب، وإذا كُسرت هذه القاعدة، يتم الإشارة إلى ركلة حرة مباشرة”. في هذه الحالة، كانت الكرة داخل المنطقة، وتعرّض فريقه لأقصى عقوبة.
كان الوضع غريبًا للغاية لدرجة أن اللاعبين ولا حتى معلق المباراة كانوا يعرفون بالضبط ما يحدث، وتركوا ينتظرون قرار الحكم وهو يقوم بمراجعة VAR.
وفي الدوري الإسكتلندي الدرجة الثانية، حدثت ركلة جزاء بقفزة السلمون.
خلال مباراة بين بيرويك رينجرز وكاودنبيث في إسكتلندا، قفز اللاعب جوردان جاردن على لاعب الفريق المضيف مثل سمكة السلمون في النهر للدفاع عن هجمة الفريق المنافس وأسقط مهاجم الخصم.
ولم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء، وسجل رينجرز هدفًا كان يعني هزيمة الفريق الزائر بسبب تصرف اتسم بعدم المعقولية.
في الدوري الإثيوبي، تسبب حارس مرمى في ركلة جزاء بطريقة النينجا
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، سيطر حارس المرمى على الكرة بالكامل، لكنه قرر إضفاء مزيد من الحيوية على اللعب. بعد أن أنقذ الكرة، قام بشقلبة هائلة مثل النينجا بقدميه إلى الأمام ليضرب صدر المهاجم المنافس.
اللاعبون والحكم لم يصدقوا ذلك، وكان التدخل عنيفًا لدرجة أن الحكم احتسب ركلة جزاء، مع العلم أن الفريق المنافس أضاع ركلة الجزاء بركل الكرة خارج المرمى.
ركلتا جزاء في نفس المباراة.. لا تصدق!
حدث ذلك في مباراة في الدوري الألماني الدرجة الثانية بين ماغديبورغ وغرويثر فورث، والتي انتهت بالتعادل.
في الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول، أمسك حارس المرمى بالكرة وقرر أن يلعب بشكل قصير مع الظهير الأيسر، لكنه أمسك الكرة بيده، وسرعان ما طالب اللاعبون بركلة جزاء، وأشار لها الحكم.
لكن الأمر لم ينتهِ هنا، حيث تصدى حارس المرمى لركلة الجزاء، وسجل المهاجم الهدف في الكرة المرتدة من الحارس.
في الدقيقة 40، وكانت النتيجة 2-0، أمسك قلب دفاع ماغديبورغ الكرة بيده في منطقة الجزاء معتقدًا أن الحكم احتسب خطأ، لكن الحكم احتسب ركلة جزاء، وانتهت المباراة بالتعادل.
في مباراة أرسنال وبايرن ميونخ، حدثت ركلة جزاء لم تحتسب.
في الشوط الثاني من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بين أرسنال وبايرن، عندما كانت النتيجة 1-2، شهد ملعب الإمارات موقفًا غريبًا.
ذهب رايا، حارس أرسنال، لتنفيذ ركلة المرمى، وانتقل زميله غابرييل إلى الجانب المقابل له. وعندما تلقى تمريرة من حارس المرمى، أمسك الكرة بيده ليرسلها مرة أخرى، وكانت الكرة في اللعب بالفعل.
لم يحتسب الحكم ركلة جزاء، على عكس تصرف تايرون مينغز الذي تم تقليده عمليًا، وخرج توخيل غاضبًا للغاية.
وقال المدير الفني الألماني توخيل: “لم يكن لديه الشجاعة لإعطاء ركلة جزاء مستحقة في موقف مجنون وغير مريح إلى حد ما”.
في عالم كرة القدم، تستمر الملاعب العالمية في تقديم اللمسات المختلطة بقرارات تحكيمية وتصرفات غير متوقعة من اللاعبين، حتى في ظل وجود تقنية الفيديو المساعد (VAR) في أكبر الدوريات والبطولات، حيث يستمر الجدل حول احتساب ركلة جزاء أو إلغاء هدف. تظل هذه الأخطاء جزءًا من سحر اللعبة وإثارتها، رغم صعوبتها، وتبقى كرة القدم ليست مجرد لعبة تقنية، بل مزيج من التشويق والعاطفة التي ستجذب انتباه عشاقها حول العالم.