محمد العتيبي يكتب “التعصب الرياضي وحلوله”

ما نشاهده من تعصب مقيت ينخر في جسد اللحمة الوطنية انعكس بشكل سلبي على منتخب الوطن ومشاركاته في التصفيات أو البطولات. هذا التعصب الذي يقوده بعض الإعلاميين الفارغين له هدف واضح وهو تصفية الحسابات، وله مستهدف معين وهو نجوم محددون. النتيجة النهائية هي تصفية حسابات الأندية على حساب المنتخب.
السؤال هنا: لماذا لا نرى هذه الحدة في الطرح التي نراها ضد المنتخب ونجومه؟ ولماذا نرى الطرح مختلفًا، ويتجه لأمور أخرى لتبرئة أنديتهم ونجومهم أثناء غيابهم عن البطولات؟
نتمنى محاسبة كل إعلامي يتجه لأمور خارج نطاق النقد الرياضي الهادف ضد المنتخب ونجومه. فالرياضة بكل أنشطتها أخلاق وروح رياضية وتسامح. ويجب على الإعلام حث الجماهير على الابتعاد عن التعصب وعدم الانسياق خلف كل ما يخدش الروح الرياضية من عبارات أو صور سواء ضد اللاعبين أو الأندية.
ما هو التعصب الرياضي؟
التعصب الرياضي هو تطرف في الآراء لصالح نادٍ رياضي معين أو أندية ضد نادٍ آخر من نفس الدولة أو المنطقة. وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالاستهزاء، والإساءة، والاتهامات غير المبررة.
طرق الحد من التعصب الرياضي:
1. نشر الوعي في المجتمع عن ضبط النفس والمنافسة الشريفة.
2. التأكيد على أن الرياضة أسلوب لبناء العلاقات القوية وترسيخ مبدأ الروح الرياضية.
3. التشديد في تطبيق العقوبات على مسببي التعصب سواء كانوا إعلاميين أو مشجعين.
4. تنظيم محاضرات توعوية تُبرز أن الرياضة مهارة وتسليه وليست لتشكيل عداوات وتعصب بين أفراد المجتمع.
رسالة إلى جماهيرنا الغالية:
يجب الوقوف خلف منتخبنا الأخضر في مبارياته القادمة، وأن نكون يدًا واحدة خلف المنتخب.
وأخيرًا…
(لا تجعل تعصبك الكروي يفقدك أحد أصدقائك).