مقالات رأي

بندر الشهري  يكتب “الغصب والصلاحيات .. هل يجتمعان؟!”

 

 

كثيرون كانوا يرون أن الهلاليين يبالغون في تبني رواية أن انتقال سعود عبدالحميد إلى روما الإيطالي لم يكن بموافقة إدارة ناديهم غير الربحية بقيادة فهد بن نافل، وأن كل ذلك مجرد أسلوب (ضغط) يمارسونه على الصندوق من أجل ضمان تعويضهم بلاعب عالمي كبير. هذا ما يراه أصحاب هذا الرأي قد تحقق باستقطاب الظهير البرتغالي كانسيلو.

 

وبرغم أن من تبنّى معلومة أن انتقال سعود عبدالحميد قد أتى بدون رغبة الهلال أسماء إعلامية مرموقة وموثوقة، مثل الزميل “عبدالرحمن الجماز”، إلا أن الأمر ظل دون تأكيدات رسمية من إدارة الهلال. يبدو أن الإدارة قد وجدت نفسها في موقف لا تُحسد عليه.

 

هذا الموضوع ظل معلقًا لقرابة ثلاثة أشهر، حتى خرج الأمير عبدالله بن مساعد يوم أمس الأول، ومن خلال تصريحات تلفزيونية عبر القناة الرياضية السعودية، ليذكر في إجابته على سؤال المذيع محمد الخميس عن تقييمه لتجربة سعود في روما نصًا: “ما أعجبتني الطريقة اللي راح فيها من الهلال وباقي في عقده سنة وغصب راح من الهلال!”

 

كلام الأمير عبدالله بن مساعد، رئيس الهلال السابق وعضو الشرف المعروف والقريب جدًا من البيت (الأزرق)، جاء ليؤكد المعلومة المتداولة حول انتقال سعود عبدالحميد، وأنها بالفعل تمت دون رغبة الهلال. أو، كما قال الأمير عبدالله بن مساعد، (غصبًا) عنهم.

 

هذا التصريح يجعلني أطرح هنا سؤالين:

 

1. كيف ستكون ردة الفعل لو انتقل أي لاعب بمثل هذه الطريقة من أحد أندية الصندوق، وخاصة النادي الذي “بالي بالك”؟

 

 

2. هل يمكن أن تجتمع (الصلاحيات) مع (الغصب)؟!

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى