الكرة السعودية

بعد التأهل بـ”عملية قيصرية”.. منتخب نسور قرطاج يبحث عن العصفور النادر

 

 

الكأس- ظفر الله المؤذن

 

حقق المنتخب التونسي التأهل لنهائيات كأس إفريقيا في المغرب 2025 للمرة الثامنة عشرة على التوالي. وجاء التأهل في ظروف صعبة شهدت تقلبات، حيث تعرضت طائرة نسور قرطاج إلى مطبات هوائية. وتعيش الكرة التونسية حاليًا في خضم حزمة من المشاكل، بدءًا من الوضع المؤقت لاتحاد الكرة المنحل، والذي تم تعويضه بلجنة تسيير أو لجنة تسوية، كما جاء في بلاغ “الفيفا”.

 

وقد حدد “الفيفا” شهر يناير كموعد لانتخاب الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لسد الفراغ الذي تركه وديع الجريء، والذي يقبع في السجن بسبب قضايا تتعلق بالفساد الإداري والمالي. ورحل خليفته، وانتهى المطاف بتعيين كمال إيدير كرئيس مؤقت من قبل “الفيفا” إلى حين انتخاب مجلس إدارة جديد.

 

 

 

رحيل المدرب فوزي البنزرتي وتعيين مساعده

 

 

 

رحل المدرب المخضرم فوزي البنزرتي بعد قيادته المنتخب لمدة أشهر بالتراضي، وتم تعيين مساعده قيس اليعقوبي، وهو لاعب سابق وأحد مساعدي البنزرتي. وتعثّر المنتخب التونسي وانقاد إلى هزيمة تاريخية على أرضه أمام منتخب ضعيف وهو جزر القمر، لكنه تدارك موقفه الصعب أمام مدغشقر في ملعب محايد بجنوب إفريقيا وفاز في الوقت القاتل، أحرز الهدف اللاعب علي العابدي، محترف نادي نيس الفرنسي، ليتصدر مجموعته وتبقى أمامه مباراة شكلية أمام غامبيا في العاصمة التونسية.

 

 

 

خفايا استبعاد النجوم المخضرمين

أثارت اختيارات المدرب قيس اليعقوبي جدلًا واسعًا، عندما قام باستبعاد عدد كبير من النجوم المخضرمين، في مقدمتهم قائد الفريق يوسف المساكني، لاعب العربي القطري، وفرجاني ساسي، محترف نادي الغرافة، كما صرف النظر عن سعد بقير، لاعب الوحدة السعودي.

 

وأصبحت المطالبة الجماهيرية الملحّة هي البحث عن مدرب أجنبي لقيادة منتخب النسور في الاستحقاقات المقبلة، ومنها كأس إفريقيا في المغرب وتصفيات المونديال في أمريكا.

 

 

 

كأس إفريقيا 2004 أو “بيضة الديك”

ورغم مشاركاته الطويلة في أمم إفريقيا، إلا أن منتخب تونس حقق اللقب الإفريقي مرة واحدة فقط، وكان ذلك على أرضه عام 2004 على حساب المنتخب المغربي. كما لعب النهائي مرتين من قبل.

 

 

 

عودة أيمن دحمان

شهدت تشكيلة المنتخب التونسي عودة أيمن دحمان، حارس نادي الحزم السابق، والمعز بن شريفية، حارس الترجي السابق، وحنبعل المجبري، المحترف في إنجلترا. ولكن إلياس العاشوري، لاعب نادي كوبنهاجن الدنماركي، لم توجه له الدعوة.

 

وبات الاعتماد على اللاعبين المحليين نادرًا، حيث تضم القائمة غالبية اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية والخليجية. وأصبح البحث عن “العصفور النادر”، وهو الهداف، مطلبًا بسبب العقم الهجومي وعدم توفيق المهاجمين. والدليل أن أغلب أهداف المنتخب تأتي بأقدام المدافعين ولاعبي خط الوسط.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com