الكأس – عبدالرحمن التويجري
بعد انتهاء فترة التوقف الدولي التي استمرت لأسبوعين تقريباً، تعود المنافسات الرياضية في المملكة العربية السعودية ابتداءً من اليوم الخميس. نادي التعاون يبدأ بخوض لقاءات متتالية مهمة، وسيمر بفترة ضغط كبيرة خلال الأيام القادمة.
في دوري روشن السعودي، ينتقل الفريق إلى مكة المكرمة في الجولة الحادية عشرة للقاء الوحدة، ثم يواجه الرائد في ديربي القصيم بالجولة الثانية عشرة، وبعدها يلتقي الأهلي في الجولة الثالثة عشرة من دوري روشن.
وسط هذه اللقاءات، يخوض سكري القصيم آخر مواجهتين في المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا 2، حيث يلعب التعاون أمام الخالدية البحريني في الجولة الخامسة من المسابقة على أرضه في بريدة، ثم يذهب الفريق لملاقاة القوة الجوية العراقي في بغداد في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الآسيوية.
موقف التعاون مميز في آسيا؛ حيث يتصدر مجموعته برصيد 9 نقاط، وتأهله بات قريباً، خاصة إذا حسم لقاء الخالدية البحريني في بريدة لصالحه. وأكثر ما يقلق المشجع التعاوني هو ضغط اللقاءات مع تداخل المنافسات بين دوري روشن والبطولة الآسيوية.
على صعيد الإصابات، بات اللاعب محمد الكويكبي قريباً من الجاهزية التامة بعد إنهائه البرنامج التأهيلي. كما أن محترفي التعاون الدوليين: الغامبي موسى بارو، والفنزويلي ريفاس، والبوليفي تشافيز، بالإضافة إلى السعوديين عون السلولي وسعد الناصر، سينضمون مساء اليوم لتدريبات الفريق بعد فراغهم من المشاركة الدولية.
جميع هذه الظروف وضغط اللقاءات ومشاركة الدوليين مع منتخباتهم تجعل المشجع التعاوني يأمل في تجاوز هذه الفترة الصعبة على الأقل بضمان التأهل لدور الستة عشر من دوري أبطال آسيا 2، ومن ثم التفكير في الدوري وكأس الملك.
