هاني الباشا يكتب “الدانة في سوق واقف والمباركية”
لم يكن وصول الدانة للنهائي الاسيوي 27 امر مستغرب ابدا، فالاغرب هو ان لا يحقق الخليج اللقب ويحافظ عليه، فريق يجد هذا الدعم من جمهوره ومساندة في كل مكان يذهب اليه لهو حري ان يحقق البطولة، فريق تم بناءه لهذه المناسبات بكل اقتدار واستقطب خير النجوم
منذ الوهلة الأولى لحضور الخليج لدوحة الخير، بل منذ ترشحه كبطل للنسخة الماضية، والكل رشح الخليج للقب الاسيوي المؤهل لنهائيات كاس العالم.
سيهات تلك المدينة القابعة ع ضفاف الخليج، كانت وما زالت حديث الناس، كيف لا وهي التي عرف عن ناسها تعلقهم وعشقهم لها، وبكل متعلقاتها، فمنذ الثمانينات كان أبناءها يزحفون شمال وجنوب وغرب المملكة لدعم فريقهم لكرة اليد الذي تغنوا به، وواصل الأبناء مسيرة الاباء من حيث العشق والدعم وتغيرت بوصلتهم بعد ان تحول العشق الى درجة الهيام ولاحقوا الفريق خارج الحدود ، السبت نحن على موعد وكلنا ثقة بان مدرجات الدحيل سترتدي اليوم باكملها اللونين الأصفر والاخضر معيدين ذكرى الكويت حينما اجبروا الجميع ع الحديث عنهم، كما هو الحال في قطر وفي اشهر معالمها سوق واقف حينما تساءل الاخوة في قطر من رواد السوق عن هذا الفريق وعن هذا الجمهور، ونفس حال سوق المباركية.