الحزم والنجمة اتفقا على الصعود واختلافا في المواعيد

الكأس- محمد الخليفة
عندما يلقي النجمة والحزم عصرا يوم الاثنين المقبل على ملعب التعليم عنيزة، في كلاسيكو قصيمي مهم ومثير، فإن هناك قواسم مشتركة عديدة بينهما، واختلافات في المسيرة خصوصا في طريقهما نحو دوري الكبار الدوري الممتاز سابقا، فالتوافق يأتي من قدرتهما على البقاء في الدوري الممتاز لمدة طويلة، وهما مع التعاون والرائد من صمد بين الكبار.
النجمة بقي 11 عاما في الدوري الممتاز وحصل على مراكز متقدمة في كوكبة الصفوف الأولى بين أقوى اندية الدوري، بعد سلسلة صعود وهبوط من الأول للممتاز، ليهبط موسم 2002-2003 ولم يعد بعدها لدوري الكبار.
وفي هذا الذي شهد هبوط النجمة من دوري الكبار، بدأ توهج فريق الحزم، الذي اخذ المشعل من النجمة وبدأ هو مسيرة تميز كبيرة في الدوري الممتاز، صعد لدوري الكبار وظل مواسم عديدة يتنقل بين الممتاز والدرجة الاولي، واستفاد حينها (2003) من بعض نجوم فريق النجمة الذين تعاقد معهم وكانوا مع بقية أعضاء الفريق أحد أسباب صعوده، كما وصل لمراكز متقدمة في دوري الكبار وبقي 6 مواسم بينهم.
التباين بين الثنائي يتمثل في أن مسيرة تألقهما معا لم تتفق ليصعدا معاً رغم تعدد صعودهما للدوري، فهلل يكون هذا الموسم هو الذي يجمع بينهما بالصعود لدوري روشن؟!
المشوار طويل والحزم وصاحب الألوان الثلاثة (الأزرق والاحمر والاصفر)، والنحمة صاحب ثلاثي الألوان (الأخضر والأبيض والأسود) لديهما طموحات كبيرة.