الخطوة التي التي أقدم عليها رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، العراقي محمد حسن جلود الشمري بترشحه لدورة رئاسية ثانية للاتحاد الدولي لم تأت من فراغ بل جاءت بعد النجاحات والانجاحات التي حققها جلود الذي أعاد الروح لرفع الاثقال في العالم اذ شرع من الان للشروع بالاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة 2028، بعد اعتماد تغييرات مرتقبة في نظام التأهيل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وهو ما سيحقق خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لرفع الأثقال، المقرر عقده في مملكة البحرين على هامش بطولة العالم لرفع الأثقال، وسيشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن أكثر من 120 دولة، ومن المتوقع أن يتم مناقشة وإجراء بعض التعديلات على النظام الأساسي للاتحاد الدولي، و إضافة ثمانية أوزان جديدة للمنافسات الى جانب مسعاه الجاد لمحاربة المنشطات في رفع الأثقال كما شهد في أولمبياد طوكيو 2020، اذ كانت البطولة خالية من المنشطات، وكذلك في أولمبياد باريس 2024
جلود مفخرة عراقية وعربية، كونه يتصدر أعلى منصب تنفيذي في أسرة رفع الأثقال العالمية الذي يعد من أبرز الاتحادات الأولمبية في العالم على مدار الحركة والألعاب الأولمبية منذ نشأتها في العصر الحديث.
وهو ما أعتبره رئيس اللجنة الاولمبية العراقية بأن تسنّم جلود لهذا المنصب الرياضي الدولي الرفيع بمثابة الوسام الذهبي العالمي الاداري للعراق وأنه ريادة عراقية أولى على المستوى الاداري الرياضي العالمي وتشريف لعموم الرياضة العراقية والعربية والاسيوية.
