يحيى العمودي يكتب “بادل في السعودية”
إن كان الكنديون يفخرون بأنهم أول من أسس لعبة الهوكي ، و إن كان الإنجليز يتفاخرون بكونهم مهد الكرة الإنجليزية ، فعلى العالم أن يشكر المملكة العربية السعودية و قطر وكامل دول الخليج العربي على أنها جعلت من لعبة البادل حديث العالم أجمع حين استضافوا و بكل الجود و الكرم بطولات العالم الدولية وجعلوا من لعبة البادل محط أنظار العالم لدرجة جعلت الكثير من الشباب يقوموا بتغيير البوصلة الكروية من ممارسة كرة القدم (الأكثر شعبية) للذهاب لصالات البادل وممارسة هذه اللعبة الفاخرة العالية المستوى.
واليوم نشهد رسمياً وجود (دوري) سعودي للعبة البادل في نسخته الأولى وهو يجمع كبار محترفي اللعبة محلياً وخليجياً و عربياً وعالمياً بتنظيم سعودي و بقيادة تحكيمية سعودية خالصة تعزز من فخرنا و تشرفنا بعزم الشباب السعودي ومواهب السعوديين والسعوديات و إمكانياتهم العالية في القدرة على تنظيم البطولات بالشكل الأكثر من لائق ، وبعد كل ذلك لا غرابة أن نعلم بأن الإتحاد الآسيوي للبادل تحت قيادة خليجية بحتة ، بقيادة طارق زينل من قطر و النائب الأول إسماعيل الهاشمي من الإمارات و كذلك خالد السعد من السعودية كنائب لرئيس الإتحاد الآسيوي للعبة ، وهو ما يجعلنا فخورين بنشر هذه اللعبة التي تنطلق سريعاً لتكون ضمن مصاف الألعاب الأكثر شعبية في العالم ولن تتأخر كثيراً لتحجز مقعداً مميزاً لها ضمن النخبة .
أضواء متفرقة ..
– بين 38 ألف لاعب كان يمارس اللعبة قبل 4 سنوات ، وبين 340 ألف ممارس للعبة حالياً ، نؤمن حقاً بأن البادل هي التوجه الجديد للرياضيين و القبلة الأكثر إمتاعاً للجيل القادم .
– قرعة كأس العالم للأندية ، لم ترحم أحداً والكل وقع في مجموعات متساوية القوة ، ومايهمنا هنا هو الهلال السعودي الذي عليه العمل بجدية كبيرة للتعامل مع خصومه بالمجموعة ريال مدريد و سالزبورغ النمساوي و باتشوكا المكسيكي .
– لقاء متزن مليئ بالمعلومات القيمة و التطلعات لكسب التحديات القادمة وجدناه من الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البارالمبية السعودية والذي نأمل معه أن نرى بالمستقبل القريب و البعيد ثمار عملهم بنجاح مستدام لا ينقطع .