قالها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد:”همة السعوديين مثل جبل طويق.. ولن تنكسر إلا إذا انهدم هذا الجبل وتساوى بالأرض”.
ونشاهدها الآن على أرض الواقع في ملف الترشح لتنظيم كأس العالم لمنتخبات عام 2034، وتنظيم بطولات كبرى في جميع الألعاب حالياً، ولعب الهلال في كأس العالم للأندية في أمريكا 2025.
وحيث تشهد كأس العالم 2034 تجمع 48 منتخبًا في السعودية، وهذا بحد ذاته تحدٍ كبير جدًا.
وعندما أعلن الفيفا يوم السبت تقييم الملفات المقدمة للاستضافة، اكتسح الملف السعودي التقييم بحصوله على 419.8 من 500، وهو التقييم الأعلى عبر التاريخ على مستوى الملفات المقدمة فنياً، والذي يمنحه الاتحاد الدولي لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة كأس العالم.
وباعتباره أعلى تقييم، فهو بمثابة أولى خطوات النجاح الكبير للملف السعودي.
وحصول تأييد أكثر من 100 دولة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عندما أعلنت السعودية الترشح لاستضافة المونديال دليل آخر على نجاح الملف السعودي.
وقد استضافت المملكة العربية السعودية العديد من المناسبات الرياضية، ممثلة في استضافة كأس العالم للشباب عام 1989، وكذلك كأس العالم للأندية الأخيرة، والسوبر الإيطالي والإسباني، والبطولة العربية، واستضافة مباريات دولية ودية، وغيرها من الأحداث الكبرى.
لن ننسى جائزة السعودية الكبرى فورمولا 1، ورالي دكار، وفورمولا إي، وسباق إكستريم إي.
وأصبحت السعودية موطنًا للرياضات الإلكترونية بمشاركة نخبة اللاعبين حول العالم.
وتتزايد الاستضافات على كافة الأصعدة، فهنا الملاكمة، والتنس الأرضي، ومختلف الرياضات بمشاركة نجوم عالميين.
وستكون السعودية حافلة باستضافات قارية وعالمية.
حيث فازت السعودية باستضافة كأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية عام 2034، ودورة الألعاب الشتوية عام 2029 التي ستكون في نيوم.
وهذا يترجم الاهتمام الكبير من الدولة بقطاع الرياضة والمتابعة المستمرة والمباشرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
وأتمنى التوفيق للملف السعودي لتنظيم كأس العالم.
