الكأس – ظفر الله المؤذن
خاض أكثر من 500 مباراة وأحرز أكثر من 300 هدف. برشلونة، الميلان، وسان جيرمان كانت أبرز محطاته الأوروبية، مارادونا قال عنه: “خليفتي في الملاعب.” وظفر الله المؤذن وصفه بأنه “ساحر المستديرة.”
قال عنه الراحل الهولندي الطائر يوهان كرويف: “هذا اللاعب يستطيع مراوغة لاعبين اثنين في علبة كبريت.” أما الفرنسي ميشيل بلاتيني فقال: “إنه آخر السحرة في كرة القدم.”
مواطنه رونالدو “الظاهرة” صرّح بأن رونالدينيو هو ظاهرة أخرى في الكرة العالمية. وقال زيكو: “رونالدينيو هو من يزرع البسمة لعشاق الكرة في العالم.”
انطلق رونالدينيو من نادي غريميو البرازيلي ولعب لأكبر الأندية البرازيلية، أبرزها فلومينينسي، فلامنجو، وأتلتيكو مينيرو. قدم ونثر إبداعاته الفنية لعشاق كرة القدم في العالم سواء مع برشلونة، الميلان، أو باريس سان جيرمان.
من أرقامه المميزة: أكثر من 500 مباراة ونحو 300 هدف. لم تُنجب الكرة البرازيلية ساحراً مثل رونالدينيو، وحتى نيمار قال: “نحن نتعلم من سحره.”
رونالدينيو في سطور
دي أسيس موريرا، الملقب برونالدينيو، ولد في 21 مارس 1980 في بورتو أليغري. يُعد من أفضل لاعبي كرة القدم على مر التاريخ. آخر فريق لعب معه هو فلومينينسي البرازيلي.
رونالدينيو متخصص في الركلات الحرة ويمتاز بالمراوغات الاستثنائية واللعب السريع. اسم “رونالدينيو” يعني “رونالدو الصغير” بالبرتغالية، وكان يُلقب في البرازيل بـ”غاوتشو” للتمييز بينه وبين رونالدو، الذي كان يُعرف أيضًا بـ”رونالدينيو” في بداية مسيرته.
المسيرة الاحترافية
بدأ رونالدينيو مشواره الأوروبي مع باريس سان جيرمان، حيث لعب بمستوى رائع وسجل أهدافاً حاسمة. انتقل إلى برشلونة عام 2003، حيث حقق نجاحاً كبيراً، فاز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا عام 2006، وحصل على الكرة الذهبية عام 2005.
في عام 2008، انتقل إلى ميلان وسجل لحظات رائعة، منها هدفه في ديربي ميلانو ضد إنتر.
عاد إلى البرازيل عام 2011 لينضم إلى نادي فلامنجو، وواصل إبهار الجماهير بمهاراته العالية.
على المستوى الدولي
شارك مع المنتخب البرازيلي في جميع الفئات العمرية، وقاد البرازيل للفوز ببطولة العالم للناشئين تحت 17 سنة عام 1997. سجل 21 هدفاً للمنتخب الأول وساهم في تحقيق كأس العالم 2002.
حياته الشخصية
أصبح رونالدينيو أباً في 25 فبراير 2005، وأسماه “جواو” تيمناً بجده. اشتهر بإعلاناته مع شركة “نايكي”، ومنها فيديو تسديد الكرة على العارضة الذي لاقى رواجاً كبيراً.
رغم اعتزاله، ما زال رونالدينيو يحتفظ بشعبيته الجارفة ويسافر حول العالم لافتتاح الأكاديميات الكروية والمشاركة في المباريات الاستعراضية.