حمود بخيت الزهراني يكتب “26 عام من التنافس والإثارة”

سباق الشرقية الدولي، 26 عامًا من التألق والحضور القوي والتنافس الشريف على المستوى الدولي والمحلي. حدث رياضي كبير يحظى باهتمام ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وكذلك اهتمام من الاتحاد السعودي لألعاب القوى ومن الاتحاد الدولي للسباق على الطريق.
تتشرف المنطقة الشرقية كل موسم باحتضان هذا السباق وإقامته على شواطئها الجميلة، في أجمل لوحة رياضية يحرص المحترفون والهواة على المشاركة فيها من مختلف الجنسيات والأعمار.
والجميل في سباق الشرقية الدولي أنه يحظى باهتمام ومشاركة كبيرة من القطاعات والجهات الحكومية وعدد من الجهات الخاصة، وهو الأمر الذي جعل السباق يظهر في أجمل الصور، لأن الجميع يتسابقون على إظهاره وإخراجه كما يجب.
يقف خلف هذا النجاح الكبير والمستمر على مدى قرابة ثلاثة عقود من الزمن الشيخ عبدالعزيز التركي، رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد المنظم للسباق، والأستاذ خليفة الضبيب، نائب رئيس اللجنة العليا والتنفيذية، ورؤساء اللجان العاملة، وجميع الأعضاء، وشركاء النجاح، وجنود مجهولون ومتطوعون ساهموا فيما تحقق من نجاحات للسباق.
أشاد رئيس الاتحاد الدولي للماراثون (Nadeem Khan) وعضو الجمعية الدولية للماراثونات والسباقات على الطرق (Mr. Massimo Magnain) بالسباق، وما حظي به من تنظيم وحضور على المستوى الدولي والمحلي وتنافس كبير، بمثابة شهادة النجاح وتأكيد على العمل المميز والجهود التي تقف دائمًا خلف كل عمل ناجح.
في النسخة الـ26 من سباق الشرقية الدولي للعام 2024م، شارك 75 عداء وعداءة محترفين من مختلف دول العالم، ولكن الملفت للنظر أنه مع انطلاق السباق، تجاوز عدد المشاركين الـ8 آلاف متسابق، في منظر مهيب أضاف للسباق جمالًا في الحضور والتنافس، وخاصة من الطلاب والطالبات والهواة وكبار السن، وهو الأمر الذي أضفى على السباق رونقًا جميلًا.
كل الشكر والتقدير والامتنان لكل من عمل وشارك في سباق الشرقية الدولي.
بفضل الله، تشرفت بالعمل الإعلامي والمشاركة في سباق الشرقية الدولي من النسخة الأولى حتى اليوم. عملت مع رجال وشخصيات كبيرة أكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام.
تشرفت بكتابة هذا المقال المتواضع في هذا المنبر الإعلامي الكبير (صحيفة الكأس)، حبًا وتقديرًا لهذه الكوكبة الإعلامية، على رأسهم العزيز والغالي حسن قريش وزملاؤه الأعزاء الذين يقدمون رسالتهم الإعلامية على أكمل وجه وبطريقة احترافية تتواكب مع الإعلام الجديد، وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.
آخر الكلام
ما فات خله ولا تهتم من باكر..
واغنم من اليوم ما ساقت توافيقه.