مقالات رأي

 أحمد شحاتة يكتب “أهالي الشرقية يتنافسون في الخير” 

 

حالت ظروفي العملية بسبب وجودي بالقاهرة دون حضور السباق الدولي السادس والعشرين للجري في الخبر، الذي شهد نجاحًا باهرًا هذا العام الذي جاء نتيجة للجهود المبذولة من قبل الشيخ عبد العزيز التركي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، الذي نجح في وضع هذا السباق على خارطة السباقات الدولية.

 

فقد تشرفت بتغطية فعاليات السباق الخيري الأول أثناء عملي بمجلة الشرق عام 1995 حيث كتبت مقالاً بعنوان أهالي الشرقية يتنافسون في الخير ثم واصلت تغطية السباق الثاني عبر صحيفة الرياضي التي إنتقلت للعمل بها عام 1996 دعماً لأهداف السباق النبيلة

 

لقد نجح الشيخ عبد العزيز التركي في قيادة دفة السباق على مدار أكثر من ثلاثين عاما حتى وصل السباق للعالمية بعد أن شهد السباق تطورًا ملحوظًا، حيث أصبح حدثًا مرموقًا على الساحة الرياضية الدولية. ليتميز هذا العام بمشاركة عدد كبير من اللاعبين المحترفين والمتميزين في عالم الجري، مما أضاف لهجة من الإثارة والتنافسية للسباق.

 

وبفضل رؤية الشيخ عبد العزيز التركي الاستباقية وإدارته الفعالة، نجح في تحقيق نجاح باهر للسباق هذا العام. فقد واصلت اللجنة المنظمة تحت قيادته العمل الجاد لضمان سلامة ونجاح الفعالية، وكذلك لجذب الاهتمام العالمي نحو هذا الحدث الرياضي المهم.

 

ومن المؤكد أن السنوات القادمة ستشهد مزيدًا من النجاحات والتطورات في سباق الجري الدولي بالخبر، وذلك بفضل الروح الرياضية القوية والجهود المستمرة التي يبذلها الشيخ عبد العزيز التركي وفريقه المتميز.

 

إن هذا السباق ليس مجرد منافسة بين الرياضيين، بل هو حدث يجمع الناس ويعزز التواصل الثقافي والرياضي بين الدول. تعكس نجاحاته قدرة الإنسان على تحقيق الإنجازات الكبيرة من خلال التعاون والتفاني في العمل، وهو ما يجعله مصدر إلهام للشباب والمهتمين بمجال الرياضة على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى