الكأس – مصطفى إبراهيم
توقع الإعلامي البحريني الأستاذ عبدالرسول حسين أن تكون بطولة “خليجي 26″ مميزة من الناحية الفنية في ظل تقارب المستويات بين أغلب المنتخبات، التي تخوض في الوقت نفسه غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وكذلك مشاركة جميع المنتخبات بتشكيلاتها الأساسية، بعدما افتقدنا ذلك في النسخ الأخيرة. مما يجعلها جاهزة فنياً، فضلاً عن الطموحات البطولية لدى أغلب المنتخبات.
وتحدث عبدالرسول في تصريحات خاصة لصحيفة الكأس قائلًا:” كأس الخليج دائماً ما تشكل حدثاً كبيراً بالنسبة لدول الخليج التي تقوم باستعدادات كبيرة لاستضافة وإنجاح الحدث على أعلى المستويات. ولاحظنا حجم التحضيرات التي قامت بها دولة الكويت منذ فترة، وتجسد ذلك في حرص سمو رئيس الوزراء الكويتي وكافة المسؤولين على عقد اجتماع في استاد جابر الدولي قبل البطولة والوقوف على سير الاستعدادات. وعموماً، الكويت سبق لها استضافة دورة الخليج عدة مرات خلال فترات مختلفة، وكلنا ثقة في قدرتها على تحقيق نجاح متميز للبطولة”.
وأضاف: “بالنسبة للتوقعات للبطل، لعلها من المرات القليلة التي يصعب فيها التكهن بهوية البطل نظراً لعدة عوامل وعدم وجود فوارق كبيرة بين معظم المنتخبات وفق ما شاهدناه في تصفيات كأس العالم. ولكن مبدئياً، المؤشرات تميل لصالح منتخبات العراق، السعودية، والإمارات.”
وتابع قائلاً: “المنتخب البحريني يطمح للمنافسة على اللقب، خصوصاً بعدما كسر العقدة بتحقيقه لقبه الأول في خليجي 24 في الدوحة بعد عناد دام 50 عاماً. وهو يعيش حالة استقرار فني مع المدرب دراغان وبنفس عناصر التشكيلة التي مثلته في التصفيات الآسيوية، وأغلب عناصره ممن شاركوا في تحقيق اللقب في الدوحة ولديهم الرغبة في تكرار الإنجاز، خصوصاً أن المنتخب بلغ نصف النهائي في النسخ الأخيرة.”
وأضاف: “تمثل هذه النسخة مشاركة مختلفة للمنتخب السعودي، لذا ارتأى المشاركة بالعناصر الأساسية، نظراً للرؤية الفنية لمدربه القديم الجديد رينارد في استثمار كأس الخليج في إعداد قوي للأخضر للمرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم. بالإضافة إلى حاجة المنتخب السعودي إلى كأس الخليج بعد غيبة طويلة عن البطولات.”
