عقدة عُمان للكويت تتواصل منذ أكثر من ربع قرن
الكاس – محمد الخليفة
أكد منتخب عُمان أنه عقدة متأصلة للمنتخب الكويتي، بعدما أعجزه في لقاء الافتتاح عن تحقيق فوز غائب منذ 26 عاماً، وتحديداً منذ فوز المنتخب الذهبي للكويت في خليجي 14 عام 1998م بالبحرين، حيث سحق (الأزرق) نظيره (الأحمر) بنتيجة 5-0. ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن الكويت من الفوز طوال 12 بطولة، منها 8 بطولات تقابلا فيها وأربع بطولات لم يلتقيا فيها بسبب وقوع كل منهما في مجموعة مختلفة.
وبعد أن كان منتخب الكويت عقدة لعُمان لمدة 24 عاماً، منذ أول مشاركة لعُمان في عام 1974م، لعب (الأحمر) ضد (الأزرق) 12 بطولة لم يحقق فيها أي فوز. بل إن الأزرق سجل أعلى نتيجة في تاريخ البطولة بفوزه على عُمان 8-0 في خليجي 4 عام 1976م، و5-0 في خليجي 3، وكررها في خليجي 14 بنفس النتيجة. ولم تحقق عُمان سوى ثلاث تعادلات (0-0 عام 1984م، 1-1 عام 1990م، و0-0 عام 1994م) مقابل 9 انتصارات للأزرق.
حلت عُمان العقدة عام 2002م، وقلبت الطاولة لتصبح هي العقدة منذ بداية الألفية الجديدة، حيث حققت الفوز في 5 مباريات وتعادلتا في 3 مباريات. كما سجلت عُمان 14 هدفاً، بينما لم تسجل الكويت سوى 4 أهداف فقط.
نتائج العقدة العُمانية:
19 يناير 2002م – خليجي 15 بالسعودية:
عُمان 3-1 الكويت
(سجل لعُمان هاني الضابط (هاتريك)، وهدف للكويت بواسطة جاسم الهويدي)
26 ديسمبر 2003 – خليجي 16 بالكويت:
عُمان 0-0 الكويت
خليجي 17 عام 2004:
(لم يلتقيا لوجود كل منهما في مجموعة مختلفة)
20 يناير 2007 – خليجي 18 بالإمارات:
عُمان 2-1 الكويت
(سجل لعُمان عماد الحوسني وهاشم صالح، وهدف للكويت بواسطة فهد الرشيدي)
4 يناير 2009 – خليجي 19 بعُمان:
عُمان 0-0 الكويت
خليجي 20 عام 2010 باليمن:
(لم يلتقيا لوجود كل منهما في مجموعة مختلفة)
خليجي 21 عام 2013 بالبحرين:
(لم يلتقيا لوجود كل منهما في مجموعة مختلفة)
20 نوفمبر 2014 – خليجي 22 بالسعودية:
عُمان 5-0 الكويت
(سجل لعُمان سعيد الرزيقي (هاتريك) وعبدالعزيز المقبالي (هدفين))
25 ديسمبر 2017 – خليجي 23 بالكويت:
عُمان 1-0 الكويت
(سجل الهدف أحمد كانو)
30 نوفمبر 2019 – خليجي 24 بقطر:
عُمان 2-1 الكويت
(سجل لعُمان عبدالعزيز المقبالي (هدفين) من ركلتي جزاء، وهدف للكويت بواسطة يوسف ناصر)
خليجي 25 عام 2023 بالعراق:
(لم يلتقيا لوجود كل منهما في مجموعة مختلفة)
21 ديسمبر 2024 بالكويت:
عُمان 1-1 الكويت
(سجل لعُمان عصام الصبحي، وهدف للكويت بواسطة يوسف ناصر)