التقارير والحوارات

 إعلاميون عراقيون: كاساس كبّل الأسود ويونس أطلق همة الأخضر لتعود

متفقون على دعم الحكومة واتحاد الكرة

 

 

الكأس – محمد الخليفة

 

أحدث خروج المنتخب العراقي من كأس خليجي 26 بخسارتين ومركز أخير بالمجموعة ردود فعل عراقية غاضبة، من منتخب جاء يحمل اللقب وجُرد منه بكل سهولة، وخرج من أوسع أبواب هذه البطولة.

 

الإعلاميون والإعلاميات العراقيون تحدثوا لـ(الكأس) عن رأيهم في هذا الإخفاق، وكان الجميع مجمعاً على أن مدرب المنتخب كاساس هو المتسبب بجملة أخطاء فنية يتحملها بنفسه، بجانب خطأ فني آخر الجميع متفق عليه، وهو تصريح يونس محمود.

 

 

الطائي: تقصير المدرب وبحثه عن صلاحيات أضرت بالأسود

 

أدلى كاظم الطائي، نائب رئيس تحرير صحيفة الرياضي، الصادرة عن نقابة الصحفيين العراقيين، بدلوه في خروج “أسود الرافدين”، مبيناً أن المدرب كاساس هو وراء هذا الخروج المبكر غير المتوقع لمنتخب مدجج بالنجوم وحامل اللقب.

 

وأشار كاظم بقوله: “من وجهة نظري، المدرب كاساس، بعد أن كان متميزاً في مشواره السابق، تغيرت نظرته وخططه بعد التدريب في العراق. لذلك حاول رفع سقف التعامل مع اتحاد الكرة في العراق، تارة لزيادة عقده أو منحه صلاحيات أكبر، وفرض مترجمه المصري وعدداً من مساعديه في بنود العقد أو المفاوضات الأخيرة التي أدت إلى اتفاق تمديد عقده حتى العام 2026 مع شرط جزائي ليس بالسهل.”

 

وتابع: “خسارة المنتخب العراقي أمام نظيره السعودي لها أسبابها، وهي أولاً تقصير المدرب في اختيار تشكيلة الفريق والتبديلات غير المجدية، وتقصير اللاعبين في ارتكاب أكثر من خطأ مثل ركلة الجزاء لإبراهيم بايش، وسلبية الدفاع في الشوط الثاني، واستبدال الظهيرين مصطفى سعدون وأحمد مكنزي، وضعف خط الوسط والاعتماد على الكرات الطويلة.”

 

وأضاف: “كان السبب الأكثر شيوعاً تصريح الكابتن يونس محمود، الذي استغله الطرف المنافس في رفع معنويات لاعبي منتخبه لينفجروا عطاء وحماساً ويفوزوا بجدارة، بعدما استغل ذلك الموقف، غير المقصود والعفوي، من يونس محمود.”

 

وختم الطائي قائلاً: “نعم، كانت خليجي 26 محطة إعدادية للمنتخب فنياً وإدارياً ونفسياً، لكن العيون كانت تترقب العودة بالكأس إلى بغداد وتحقيق اللقب الخامس. وكانت الفرصة سانحة لذلك، لكنها ضاعت بأخطاء فردية وسوء تقدير المدرب واللاعبين.”

 

 

 

الزبيدي: اختيار 70 لاعبًا أفقد المنتخب التجانس

 

 

 

تحدث الأستاذ نبيل الزبيدي من جريدة الصباح الرياضية عن أسباب خروج بطل الدورة السابقة، حيث قال: “من أهم الأسباب التي أدت إلى الخروج المبكر من خليجي 26 هو عدم استقرار المدرب الإسباني خيسوس كاساس على التشكيلة الأساسية للمنتخب العراقي بالرغم من وجوده منذ 3 سنوات.”

 

وأضاف: “استدعى كاساس حدود 70 لاعباً محلياً ومغترباً، وشارك في بطولات ودية ورسمية وخاض مباريات تجريبية عديدة ولكنه لم يستغل ذلك. كذلك من أسباب الخروج عدم وجود رؤية مشتركة بين بعض المسؤولين وعدم تنظيم التصريحات الإعلامية من قبل الأعضاء، مما سبب توتراً انعكس سلباً على أداء اللاعبين.”

 

وختم الزبيدي: “كل تصريحات المدرب واتحاد الكرة قبل المنافسة كانت تؤكد أن مشاركة العراق هدفها الحفاظ على اللقب. وإذا كانت فعلاً للاستعداد للتصفيات المونديالية، فلماذا لم يزج بعدد من اللاعبين المغتربين؟ هذا ما لم نجد له تفسيراً.”

 

 

 

سارة سليم: إخفاق الشوط الثاني يتحمله المدرب

 

حملت المذيعة سارة سليم، مراسلة قناة زاكروس العراقية، خروج المنتخب العراقي خالي الوفاض من كأس خليجي 26، بشكل رئيسي لمدرب المنتخب الإسباني خيسوس كاساس.

 

وقالت: “السبب الأول لخروج المنتخب العراقي يقع على عاتق المدرب، وبالتحديد لأنه أخفق بتبديلاته في الشوط الثاني، بعد ما كان مستحوذاً في الشوط الأول.”

 

وأضافت: “الاتحاد العراقي لم يقصر ولو بنسبة 1٪ في دعم المنتخب العراقي مادياً ومعنوياً وتحفيز لاعبيه. بذلت كل الجهات جهودها في سبيل الفوز والتأهل، ولكن هذه هي كرة القدم؛ ليس دائماً الفوز حليفاً للأبطال.”

 

وختمت سارة: “منتخب العراق في كل مباراة يلعبها وكل بطولة يشارك فيها تكون مهمة بالنسبة لجماهيره. طموح الشارع العراقي دائماً هو الصدارة والفوز باللقب، لكن الأخطاء التي حصلت كانت كفيلة بإخراجنا من البطولة. الآن يجب أن نركز على التأهل للمونديال، ونترك ما حدث خلفنا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com