الكأس – محمد الخليفة
استحق الحارس مشاري سنيور، حامي عرين نادي الرائد، أن ترفع الجماهير لوحة وعلمًا عليها صورته، بعد نجاحه في قيادة فريقه الرائد للوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس الملك للمرة الأولى في تاريخه. جاء ذلك عقب تصديه لركلة حاسمة من ركلات الترجيح التي سددها مهاجم وهداف الجبلين كاكا منديز، خلال ركلات الترجيح، حيث حلّ سنيور بديلاً للحارس المصاب موريرا.
برهن مشاري على أنه أحد أبرز حراس المستقبل في الكرة السعودية منذ أول لقاء له مع فريقه، حيث تألق أمام كريستيانو رونالدو ورفاقه في مستهل دوري روشن 2024-2025م. نجح حينها في التصدي لكل المحاولات، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.
كان له كلمة أخرى عندما دخل بديلاً للحارس البرازيلي المصاب أندريه موريرا، الذي خرج متأثرًا بإصابة في الكتف بعد الركلة الثالثة للجبلين في لقاء الدور ربع النهائي لكأس الملك. حسب النظام المعمول به، تم استبدال موريرا ليحل مشاري سنيور بديلًا عنه وفريقه في وضع حرج. وفي أول تسديدة، سجل مؤيد المحمدي للجبلين، ثم عادل محمد الدوسري للرائد، لتأتي الركلة الحاسمة التي تصدى لها مشاري سنيور ببراعة، مانعًا تسديدة كاكا منديز. بعدها، نجح عمر جونزاليس في تسجيل الركلة الخامسة للرائد، ليتأهل الفريق إلى نصف النهائي، وسط احتفالات الجماهير وزملاء اللاعبين الذين رفعوا صور مشاري.
وأثناء الاحتفالات، ردد أحد الحاضرين عبارة “Ciao senor Mishari” (مرحبًا سنيور مشاري)، وهي الكلمة التي يحبها اللاعب، المعروف بين رفاقه بلقب “جيانلويجي سنيور مشاري”، نظرًا لإعجابه بالحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون.
