محمد مصطفى يكتب “بطل خليجي..الأحمر بحريني”
كأس الخليج المحببة المفضلة الممتعة المشبعة في محبة قلوب الأخوة الخليجيين التي أدخلت السرور في أرجاء كل بيت ومن صغير وكبير على نطاق واسع منذ بداية إنشاء فكرة تكون فيها ترابط وتجمع واحد وذلك في السعي إلى تلاحم أواصر للقريب والبعيد، فتلك البطولة الأخوية لا تحتاج إلى تعريف أكثر أو خاص على الصيد المحلي في منطقتنا لأنه من سنة 1970 كانت البدايات لها كبطولة وإلى يومنا هذا وهي تمتاز بعلامة خاصة بنا تحمل الكثير من المعاني للرياضيين و غيرهم ومن الجهة الإعلامية وأيضاً غير الإعلامية.
فرحة وابتسامة ودموع شعب مُحب لوطنه بإحساس مُرهف دخلت كل بيت بحريني من لاعبين أسود و رِجال في الملعب سعى لها كل لاعب بتعب وجهد ومثابرة وثبات على خطة سعي السير بنجاح لتحقيق ما هو كان بالنسبة للغير انه المستحيل ولكن عندما نرى شعار المملكة و العلم على صدر كل بحريني فهُنا يكون المُستحيل يتحَول إلى السهل، ومعنى السهل ليس ان نقول جاء ذلك بالحظ ولكن أتت ثِمار النتائج بالأداء الرائع و اللعب الجماعي المدروس من غرفة الملابس إلى أرضية الملعب تجعل للكل يأخذ معنى تحمل المسؤولية ثم ينتج عن ذلك الروح والمفهوم الكوري بتناسق وحرفة رسم الفن داخل المستطيل الأخضر، فالجميع أدى ما هو مطلوب منه وأيضاً صنع كل لاعب فن يتناغم من الحارس إلى رأس الحربة، لقد أعطى منتخبنا البحريني جمالية اللعب الراقي و كأنه آلة موسيقية تطرب بها رؤية بقية المنتخبات و المدربين والمحللين الرياضيين على عكس ما هو خارج حساباتهم من الترشيحات.
الشكر الموصول للجميع من رأس الهرم الرياضي واللجان الرياضية و المسؤولين والإتحاد البحريني والجهاز الفني والإداري، تحية من القلب لِرجال الأحمر على ماقدم منهم على هذه الروح القتالية وجعل لكل مباراة طابع خاص قوي يُحسب لهم، والدور للمدرب على تلك الثقة والروح المعنوية التي كانت دائماً تلازمه مع فريق العمل واللاعبين والحث على اعطائهم الفرص المناسبة لإثبات وجودهم داخل الملعب.
وبالطبع لا تخلو الفرحة أيضاً في اغلب البيوت الخليجية وذلك يعود للمعنى الأخوي بيننا كخليجيين وهو حب واحد وشعب واحد. شكراً للكويت.