تأهل منتخبنا البحريني الأول للدور الرئيسي في نهائيات كأس العالم لكرة اليد من عدمه لا معنى له بالنسبة لي، الأهم أن يستفيد الجيل الجديد من هذه المشاركة للبناء للمستقبل.
هذا الجيل بحاجة إلى مباريات عالية المستوى حتى يكون مؤهلاً للمنافسة على المستوى القاري، من سوء حظه أنه جاء بعد جيل ذهبي حقق سلسلة من الإنجازات التي لم يحققها أي جيل آخر، لذلك فالإرث ثقيل.
دوري كرة اليد في البحرين غير تنافسي، أو أنه تنافسي في حدود أقل مما كان عليه سابقًا، وفي كل الأحوال لا يساوي التنافسية الموجودة في قطر والسعودية والكويت.
الجيل القادم أو الأجيال القادمة أمامهم مسؤولية تحقيق لقب بطولة آسيا، وتحقيق ذهبية دورة الألعاب الآسيوية، أفضل من المركز 16 عالميًا، أفضل من المركز 8 في دورة الألعاب الأولمبية، حتى نتكلم عن إنجاز. أمام مجرد التأهل لكأس العالم لم يعد يعني شيئًا إلا للبعض.
بالتوفيق للاعبينا الصاعدين في المونديال، لا أعتقد بأن هناك من يرتقب نتائج، ولكن الجميع ينتظر أن يشاهد منتخبًا يلعب بروح عالية وبقتالية وبالشخصية التي بناها جيل “المحاربين”.
