مايكل فوزي يكتب “المملكة.. سوبر”
عندما تجد أهم الأحداث الرياضية يتحول تنظيمها إلى أرض عربية، تعلم أن هناك طفرة كبيرة حدثت.
اليوم، المملكة تنجح في تنظيم أهم البطولات، وليس مرة واحدة، ولكن مرات عديدة. واستمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات يدل على ثقة الاتحادات في مختلف دول العالم بقدرة المملكة على تنظيم تلك البطولات.
فقد نجحت في تنظيم 5 نسخ من السوبر الإيطالي، حيث قدمت تنظيمات استثنائية، وخصوصًا النسخة الأخيرة التي توج فيها الميلان الكبير على حساب الإنتر في “الأول بارك”، مع إشادة إيطالية ضخمة من حيث التنظيم والحضور الجماهيري الراقي.
كما نظمت 5 نسخ من السوبر الإسباني منذ عام 2020، ولولا أزمة كوفيد في عام 2021 لأصبحت 6 نسخ. النسخة الأخيرة لاقت إعجاب الجميع من حيث التنظيم، والملاعب، وحتى التصوير والإخراج، والأهم الحضور الجماهيري.
ذلك التنظيم جعل خوان لابورتا، في مؤتمره الصحفي، يشيد بالتنظيم والتطور الكبير في الدوري والمنشآت الرياضية.
ما حدث خلال تلك التنظيمات والأحداث الرياضية هو رسالة لكل العالم أن المملكة تستحق تنظيم كأس الخليج 2026 وكأس آسيا 2027. وتتويجًا لتلك التنظيمات هو تنظيم كأس العالم 2034، الملف الذي لم يستطع أحد منافسة المملكة عليه، فكان وحيدًا وحصل على أعلى نسبة تقييم لملف في تاريخ ملفات تنظيم كأس العالم.
التطور الكبير الذي شهدته المملكة في مجال الرياضة ملفت جدًا، بدءًا من تطوير البنية التحتية للملاعب، إلى دوري يجذب أغلى وأبرز النجوم، وأصبح يشاهد في أكثر من دولة.
والآن، من تنظيم بطولات كبيرة إلى الحلم الأكبر وهو تنظيم كأس العالم، الذي يثق الجميع بأنه قد يكون من أفضل النسخ، والتحدي أن يكون أفضل نسخة في تاريخ تنظيمات هذه البطولة.
لتعلن المملكة العربية السعودية حتى الآن أنها … السوبر!