ألعاب مختلفة

المنتخبات العربية في المونديال!

 

 

الكأس – كريم حسن

 

عانت المنتخبات العربية في بطولة العالم التاسعة والعشرين، مثل قطر والبحرين والكويت والجزائر وتونس، من عدم الاعتماد على عناصر الشباب والاعتماد بشكل أساسي على اللاعبين الكبار أصحاب الخبرات. هذا التوجه يُعد سلاحًا ذا حدين؛ حيث لا يوجد صف ثانٍ يمكن الاعتماد عليه.

منتخبات قطر وتونس والجزائر تحديدًا تواجه هذا التحدي بوضوح، بينما الكويت والبحرين تشهدان عمليات إحلال وتجديد قد تؤتي ثمارها في البطولات القادمة. من المتوقع أن تعود كرة اليد الكويتية والبحرينية إلى الريادة والصدارة مرة أخرى مع مرور الوقت واستمرار المشاركة في البطولات الكبرى.

 

بالنسبة لمنتخبي تونس والجزائر، من الضروري العمل على إخراج أجيال شابة يمكن الاعتماد عليها، مع الحفاظ على عناصر الخبرة لدعم اللاعبين الصاعدين. يجب أن تعود كرة اليد التونسية والجزائرية إلى مكانتها عبر الاستفادة من مواهب الأندية وتجنب المجاملات في الاختيارات.

 

منتخب قطر

 

سيعاني المنتخب القطري كثيرًا خلال الفترات القادمة لعدم وجود عناصر شابة داخله. أصغر لاعبي المنتخب القطري في هذه البطولة يبلغ 26 عامًا (الحارس سيلكوفيتش)، بينما يبلغ عمر أكبر اللاعبين، ياسين سامي، 39 عامًا، وهناك أكثر من لاعب بعمر 37 عامًا.

أين عناصر الشباب في المنتخب القطري؟ هل ستتراجع كرة اليد القطرية أم ستشهد تصحيحًا في المسار؟

 

منتخب البحرين

 

تخوض البحرين منافسات كأس الرئيس بعد خسارتها أمام الأرجنتين بنتيجة 25-26. خروج البحرين يُعد ناقوس خطر كبيرًا، ويجب تعزيز عملية البناء والتجديد. هناك أكثر من لاعب أساسي في صفوف المنتخب البحريني يتوقع أن تكون هذه آخر بطولة عالم لهم:

 

محمد علي (لاعب الدائرة): 37 عامًا.

 

محمد علي (حارس المرمى): 35 عامًا.

 

علي عيد: 33 عامًا.

 

 

مع ذلك، يضم المنتخب البحريني نجومًا شبابًا يمكن الاعتماد عليهم في المستقبل، مثل:

 

جاسم خميس (الباك رايت): مواليد 2002.

 

علي العشيري (الجناح الأيسر): مواليد 2002.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com