غوميز يعد بالكثير.. والواقع يؤكد أن الفتح لن يغادر قريبًا المركز الأخير

 

 

 

الكأس – محمد الخليفة

 

استفاق فريق الفتح سريعًا من صدمة النتيجة القياسية التي خسر بها أمام الهلال 0-9 في الجولة الـ15، ليفوز على نظيره ضمك 2-1 في لقاء الجولة الـ16. انتصار كسر سلسلة الغياب عن الانتصارات لـ(النموذجي) التي امتدت لقرابة 5 شهور، منذ فوزه على الأهلي 1-0 في الجولة الثانية يوم 27 أغسطس من العام الماضي. هذا الفوز مثّل بارقة أمل لتحسن الفريق، الذي استطاع أن يكون لنفسه اسمًا ورسمًا في سجل دوري المحترفين بفوزه به مرة واحدة وكأس السوبر، ليبقى هو (أيقونة) أندية المنطقة الشرقية في هذا الدور بل وفي القرن الجديد، بعد تراجع مستوى الاتفاق والقادسية سابقًا.

 

سيكون الفتح مطالبًا بالفوز في اللقاء التالي بفارق يتجاوز 3 أهداف على النصر في الجولة الـ17 بملعب الأول بارك، مع خسارة الوحدة أمام الاتفاق، إذا رغب في مغادرة المركز الأخير الذي استقر فيه لفترة طويلة. هذا الأمر يبدو صعب المنال، خصوصًا في ظل (سطوة نصراوية) واضحة في الفترة الأخيرة، مع قدوم الأسطورة رونالدو، حيث يتفوق (العالمي) بسهولة على أبناء المبرز. وهذا يعني بقاء الفريق في القاع مع نهاية الدور الأول من دوري روشن، بانتظار التحسن في الدور الثاني، التي تبدو جولاته المقبلة صعبة على (النموذجي)، إذ سيلاقي القادسية المنافس على القمة هذا الموسم في أرضه بالأحساء بالجولة الـ18، ثم الأهلي بالجولة الـ19، الذي يحمل (الراقي) رغبة في رد الدين للفتح الذي هزمه ذهابًا بهدف أبعده عن المراكز الأربعة الأولى.

 

مشوار الفتح هذا الموسم في دوري روشن

حقق نادي الفتح ثاني انتصار له خلال الموسم الحالي في مختلف البطولات. ورغم تعدد المدربين مع الفريق، إلا أن المستوى لم يتغير، وما حصل أمام الهلال والنتيجة الكبيرة التي تعد حتى الآن أكبر نتيجة في دوري روشن لهذا الموسم (9-0) شكّل صدمة لمحبيه. لكن البوادر تشير إلى تحسن مع المدرب البرتغالي الخبير ريكاردو غوميز، الذي تحمل بشجاعة الخسارة القياسية من الزعيم، ووعد بتحسين الوضع، وبرز ذلك أمام ضمك، بأمل الخروج من دوامة الهبوط مستقبلاً.

 

نتائج الفتح في بداية الموسم:

 

الخسارة أمام القادسية بنتيجة 3-0 خارج ملعبه

 

الفوز على الأهلي 1-0 بملعبه (أول فوز للفريق هذا الموسم)

 

الخسارة أمام الاتفاق 2-1 بملعبه

 

الخسارة أمام العروبة 1-0 خارج ملعبه

 

الخسارة أمام الجبلين (أحد أندية دوري يلو) 2-0 في دور الـ32 في بطولة كأس الملك خارج ملعبه

 

الخسارة أمام الأخدود 4-2 خارج ملعبه

 

الخسارة أمام التعاون بنتيجة 2-0 خارج ملعبه

 

التعادل مع الخلود 1-1 بملعبه

 

الخسارة أمام الرائد بنتيجة 2-1 خارج ملعبه

 

التعادل مع الفيحاء 1-1 بملعبه

 

الخسارة أمام الخليج بنتيجة 2-1 بملعبه

 

الخسارة أمام الاتحاد 2-0 خارج ملعبه

 

الخسارة أمام الرياض 2-1 بملعبه

 

التعادل مع الشباب 2-2 خارج ملعبه

 

الخسارة أمام الوحدة 2-1 بملعبه

 

الخسارة أمام الهلال 9-0 خارج ملعبه (وتعد أكبر نتيجة هذا الموسم)

 

الفوز على ضمك 2-1 بملعبه (وتعتبر المباراة الثانية التي يفوز فيها هذا الموسم)

 

 

إحصائيات الفريق هذا الموسم:

 

لعب: (16) مباراة في دوري روشن، ومباراة واحدة في بطولة كأس الملك

 

الفوز: (2) مباراتان

 

التعادل: (3) مباريات

 

الخسارة: (11) مباراة

 

النقاط: (9) نقاط

 

الترتيب بالدوري: 18 (الأخير)

 

الرصيد التهديفي: سجل 8 أهداف، واستقبلت شباكه 22 هدفًا

 

 

سلبيات مشوار الفتح:

 

أسوأ بداية موسم في تاريخه بدوري المحترفين رغم تغيير المدربين

 

رابع أسوأ خط دفاع بالدوري بـ22 هدفًا بالتساوي مع الفيحاء، وبعد الوحدة والعروبة والخلود

 

ثاني أسوأ خط هجوم بـ(8 أهداف) بعد الفيحاء (7 أهداف)

 

عدم الاستفادة من المحترفين بالشكل المناسب

 

مطالبة البعض بإنهاء فترة اللاعبين غير السعوديين المعمرين في الفريق، باستثناء مراد باتنة

 

فسخ اللاعب الأرمني لوكاس زيلاريان لعقده منتصف ديسمبر، وهو أفضل لاعبي الفريق من الموسم السابق مما أثّر على الفريق

 

الإصابات والمشاركة المتقطعة لجيانيني

 

الخروج المبكر من مسابقة كأس الملك بعد الخسارة أمام الجبلين (من دوري يلو)

 

استقبال شباك الفريق لـ(9) أهداف في مباراة واحدة أمام الهلال، وهي أكبر نتيجة حتى الجولة الـ16، مما يؤكد الضعف الكبير في الخط الدفاعي.