الكأس – مصطفى إبراهيم
لا يزال الفتح، بعد خسارته مساء أمس من النادي الأهلي بهدفين نظيفين، في المركز الأخير بدوري روشن السعودي للمحترفين، بفارق ثلاث نقاط عن المركز قبل الأخير، وأربع نقاط عن فريق الرائد، صاحب المركز الرابع عشر. وفي كل جولة، يردد الفتحاويون أن الأوضاع ستتحسن، لكن الأوضاع مستمرة في التدهور، وخسارة تليها خسارة، حتى وصل عدد الخسائر إلى 13 خسارةً، ولا نعلم هل الرقم في ازدياد أم سيتوقف ويعود الفريق إلى بريقه. لكن الوضع الحالي يؤكد توديعه الدوري، رغم ما قامت به الإدارة من تدعيم لصفوف الفريق، إلا أن التغيير لم يأتِ، والخسائر ما زالت متواصلة، والفريق مستمر في قاع الترتيب.
يُشار إلى أن الفريق يتلقى في كل جولة هزيمة أخرى تزيد من وضعه سوءًا، وحتى هزيمة البارحة من الأهلي كانت مستحقة، فالأهلي كسب المواجهة مستوى ونتيجة، وظفر بثلاث نقاط مستحقة بأقل مجهود. ولا جديد، فالفريق الفتحاوي تلقى خسارة جديدة وبقي في المركز الأخير بين فرق الدوري، ويبحث عن البقاء ضمن فرق الدوري، لكن الوضع يبدو صعبًا للغاية في ظل استمرار الأداء السيئ وتواصل النتائج السلبية.
إحصائيات الفتح هذا الموسم:
الفوز: مباراتان (أمام الأهلي وضمك)
الخسارة: 13 مباراة
التعادل: 4 مرات
الأهداف المسجلة: 26 هدفًا
مهمة الفريق ستكون أكثر صعوبة في اللقاءات المقبلة، حيث سيواجه الاتفاق، ثم العروبة، ثم الأخدود، ومن بعد هذه المباريات الثلاث سيبدأ شهر رمضان، ويستهلّه بمواجهة التعاون، ثم الخلود، ثم الرائد، ثم الفيحاء، وبعده الخليج، ثم الاتحاد، ثم الرياض، ثم الشباب، ومن ثم الوحدة، وأخيرًا الهلال.
الفتح وقع في مأزق كبير بعد تلقيه الهزيمة الـ13 من الأهلي، ومن الآن يبدأ في إعداد العدة، لعل وعسى يبدأ رحلة الهروب من الهبوط، وهي مهمة صعبة للغاية. التغييرات التي شهدها النادي، سواء على صعيد الجهاز الفني أو اللاعبين، لم تُفلح حتى الآن، والجميع في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة.
