الكأس – أحمد عادل
يستعد المنتخب السعودي لخوض مواجهتين مصيريتين خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، ضمن المرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وسيستضيف “الأخضر” نظيره الصيني مساء غدٍ الخميس في الجولة السابعة، قبل أن يحل ضيفًا على المنتخب الياباني يوم الثلاثاء المقبل.
يدخل المنتخب السعودي المواجهات القادمة وفي رصيده 6 نقاط، متساويًا مع منتخبات إندونيسيا (المركز الثالث)، البحرين (المركز الخامس)، والصين (المتذيل).
ذلك الوضع يجعل الفوز في المباراتين القادمتين أمرًا ضروريًا لتجنب الحسابات المعقدة، والاقتراب من التأهل إلى المونديال.
المدرب الفرنسي هيرفي رينارد يقود المنتخب السعودي للمرة الثانية بعد عودته لتولي المهمة خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني.
وخلال تصفيات المونديال الحالية، لم يتمكن رينارد من تحقيق أي انتصار، حيث خسر أمام إندونيسيا وتعادل سلبيًا مع أستراليا، مما وضع الفريق في موقف صعب وأدى إلى تصاعد الضغوط على المدرب واللاعبين.
يسعى الأخضر إلى استعادة ثقة جماهيره والعودة إلى طريق الانتصارات، خصوصًا بعد النتائج المخيبة في التصفيات والخروج المبكر من بطولة كأس الخليج.
ويعتبر لقاء الصين فرصة ذهبية لـرينارد لتحقيق فوزه الأول في التصفيات الحالية، خاصة أن المباراة تُقام على أرض المملكة وأمام جماهيره، مما يمنحه دعمًا إضافيًا.
يعاني المنتخب السعودي هجوميًا، حيث لم يسجل أي هدف في التصفيات تحت قيادة رينارد، إذ خسر أمام إندونيسيا بهدفين نظيفين وتعادل مع أستراليا سلبيًا.
لذلك، سيكون تسجيل الأهداف مفتاحًا رئيسيًا للخروج بنتائج إيجابية. كما يأمل الأخضر في الوصول إلى النقطة التاسعة واستغلال أي تعثر للمنافسين المباشرين لتعزيز فرصه في التأهل لكأس العالم 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
