المنتخب السوري يدشن مشواره غدًا في تصفيات كأس أمم آسيا في السعودية ٢٠٢

الكأس – يحيى السويد
لم يتمكن المنتخب السوري الأول لكرة القدم من قطع تذكرة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس أمم آسيا المقبلة في السعودية ٢٠٢٧ كما فعل في النسختين السابقتين، بعد أن خرج من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم ٢٠٢٦ وكأس أمم آسيا ٢٠٢٧ حيث حل ثالثاً في المجموعة الثانية بعد اليابان وكوريا الشمالية، اللذين قطعا التذكرتين المباشرتين.
على ضوء ذلك، يتوجب عليه خوض تصفيات خاصة بمشاركة ٢٤ منتخباً، وهي التي أنهت الدور الثاني من التصفيات المزدوجة في المركزين الثالث والرابع في المجموعات التسع، بالإضافة إلى ٦ منتخبات أخرى وهي الأقل تصنيفاً.
تم توزيع المنتخبات على ٦ مجموعات، بحيث يلحق بطل كل مجموعة بعد مباريات الذهاب والإياب بركب المنتخبات الـ ١٨ المتأهلة مسبقاً إلى النهائيات.
مجموعة سهلة:
وقع المنتخب السوري في المجموعة ٥ إلى جانب منتخبات باكستان وأفغانستان وميانمار، وهي التي كانت معه في التصفيات المزدوجة.
ويقص السوريون شريط مبارياتهم مساء الغد بمواجهة المنتخب الباكستاني على أرضية ملعب الأمير عبدالله بن جلوي في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وهي الأرض المفترضة للمنتخب السوري.
جاهزون ولكن:
كشف الإسباني خوسيه لانا عن القائمة المستدعاة إلى هذه المباراة، وهي تضم ما بين الخبرة والشباب، وقد رسمت تلك القائمة الكثير من علامات الاستفهام بخصوص ضم لاعبين واستبعاد آخرين.
مشاركة طويلة:
تحمل مشاركة المنتخب السوري الرقم ١٤ في تصفيات كأس أمم آسيا، والتي بدأت في تصفيات النسخة ٥ التي استضافتها تايلاند في العام ١٩٧٢، لكنها فشلت في التأهل إلى النهائيات بعد أن خرجت من التصفيات التي أقيمت في الكويت في العام ١٩٧١.
فبعد التغلب على الأردن بركلات الترجيح ٤/٣ بعد التعادل السلبي في الدور التمهيدي، انتقل إلى دور المجموعات حيث تعادل مع الكويت ٢/٢ قبل أن يخسر اللقاء الثاني والأخير أمام لبنان ٢/٣.
ودخل اللاعب عبد السلام سمان تاريخ المنتخب السوري كونه أول من سجل هدفاً في تاريخ المشاركة في التصفيات، وكان الهدف الأول في شباك الكويت، قبل أن يسجل عبد الغني طاطيش الهدف الثاني.
حضور دائم:
بعد أن غاب عن تصفيات النسخة ٦ عام ١٩٧٦ في إيران، عاد للمشاركة في النسخة ٧ في الكويت ١٩٨٠ وتمكن من تجاوز التصفيات التي أقيمت في الإمارات، وبالتالي تأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى النهائيات.
٧ مرات:
منذ ذلك التاريخ، لم تغب شمس الكرة السورية عن التصفيات حيث تمكن من الوصول إلى النهائيات ٧ مرات، في نسخ الكويت ١٩٨٠، سنغافورة ١٩٨٤، قطر ١٩٨٨، الإمارات ١٩٩٦، قطر ٢٠١١، الإمارات ٢٠١٩، وقطر ٢٠٢٣.
فلاشات وأرقام:
لعب المنتخب السوري ٦٧ مباراة في مجمل التصفيات، حقق ٣٦ فوزاً مقابل ١٩ هزيمة، وخرج بـ ١٢ تعادل.
سجل لاعبوه ١٣٤ هدفاً تناوب على تسجيلها ٦٠ لاعباً، بينما تلقت شباكه ٦٨ هدفاً.
سجل عبد السلام سمان الهدف الأول في شباك الكويت في تصفيات ١٩٧٢، وانتهت المباراة بالتعادل ٢/٢، في حين سجل إياز عثمان الهدف الأخير وكان في مرمى الصين ١/٣ في التصفيات الأخيرة.
يتصدر النجم السابق فراس الخطيب لائحة هدافي التصفيات بـ ١٢ هدفاً، أمام الثاني محمود مواس بـ ٩ أهداف.
يعتبر المنتخب الإيراني أكثر من قابله المنتخب السوري بـ ٦ مرات.
أعلى نتيجة سجلها كانت الفوز ٨/٠ في تصفيات نسخة ٢٠٠٤، أما أقسى هزيمة فقد تلقاها وكانت ٠/٥ على يد المنتخب الياباني في تصفيات نسخة ٢٠١٩.