إيران على بُعد نقطة من التأهل للمونديال ومهمات صعبة للسعودية والأردن والبحرين غدًا في الجولة الثامنة 

 

 

 

الكأس – يحيى السويد

 

تُقام بوم غدٍ الثلاثاء منافسات الجولة الثامنة، والثالثة إيابًا، من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث تُلعب 9 مباريات في المجموعات الثلاث.

 

وستكون المهام صعبة أمام المنتخبات العربية في هذه الجولة، خصوصًا السعودية والأردن اللتين تواجهان اليابان وكوريا الجنوبية خارج الأرض.

كما لا تقل مهمة منتخبي قطر والإمارات صعوبة، إذ يواجهان قيرغيزستان وكوريا الشمالية، أيضًا خارج الأرض.

وتشهد الجولة مواجهتين عربيتين خالصتين، الأولى تجمع بين الكويت وعمان، وفي الثانية تلعب فلسطين ضد العراق.

 

 

—

 

المجموعة الأولى:

 

إيران × أوزبكستان

في أهم مباريات المجموعة، يستضيف المنتخب الإيراني المتصدر بـ19 نقطة وصيفه الأوزبكي صاحب 16 نقطة.

المنتخب الإيراني بحاجة إلى نقطة واحدة ليلتحق رسميًا باليابان إلى النهائيات مباشرة.

من جهته، يحتاج المنتخب الأوزبكي إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير ليبقى منافسًا على البطاقات المباشرة.

فوزه، وخسارة الإمارات وقطر أو تعادلهما مع كوريا الشمالية وقيرغيزستان تواليًا، يمنحه بطاقة التأهل رفقة إيران.

حتى التعادل يؤمن له ذلك شريطة خسارة قطر والإمارات.

ذهابًا تعادل المنتخبان بلا أهداف.

 

كوريا الشمالية × الإمارات

في الرياض، الأرض المفترضة له، يستضيف المنتخب الكوري الشمالي (الأخير بنقطتين) نظيره الإماراتي الثالث بـ10 نقاط.

لا بديل عن الفوز للأبيض الإماراتي للمحافظة على حظوظ التأهل، ولو من بوابة الملحق.

من جهته، يتمسك المنتخب الكوري ببصيص أمل في الوصول إلى الملحق، بشرط الفوز في مبارياته الثلاث المقبلة، وخسارة الإمارات وقطر وقيرغيزستان لمبارياتها القادمة.

ذهابًا تعادلا في العين 1-1.

 

قيرغيزستان × قطر

ما ينطبق على المباراة السابقة ينطبق على مباراة قيرغيزستان (الخامس بـ3 نقاط) مع ضيفه القطري (الرابع بـ10 نقاط).

العنابي يرفع شعار “ممنوع الخسارة” للإبقاء على حظوظه قائمة، بينما يحتفظ المضيف ببصيص أمل أيضًا.

ذهابًا فاز العنابي على أرضه 3-1.

 

 

—

 

المجموعة الثانية:

 

كوريا الجنوبية × الأردن

بعد تعادل مخيب بحجم الخسارة على أرضه في الجولة السابقة أمام نظيره العماني، يرحب الشمشون الكوري بالمنتخب الأردني، الذي يحل ضيفًا منتشيًا بفوز هام على الفدائي الفلسطيني في نفس الجولة.

ستكون المواجهة قوية بلا شك بين المتصدر ووصيفه، فالشمشون يملك 15 نقطة في الصدارة، بينما يملك النشامى 12 نقطة.

الوضع في هذه المجموعة معقد، حيث تملك المنتخبات الستة حق الصعود المباشر بدرجات متفاوتة.

فوز أحدهما يقربه من التأهل دون أن يحرم الآخر من ذلك.

المنتخب الأردني يريد العودة بنتيجة إيجابية، وعينه على تعثر نظيره العراقي الذي يساويه بالنقاط، لكن الشمشون بالتأكيد لن يسمح بذلك، خصوصًا وهو يعلم أن الفوز سيجعله يضع قدمًا في النهائيات.

ذهابًا خسر النشامى في عمان 0-2.

 

فلسطين × العراق

في عمان الأردنية، وهي الأرض المفترضة له، يستضيف المنتخب الفلسطيني (الأخير بثلاث نقاط) المنتخب العراقي (الثالث بـ12 نقطة)، والمتأخر عن نظيره الأردني بفارق الأهداف.

كلا المنتخبين يريد التعويض والبقاء في المنافسة، خصوصًا الضيف الذي خرج بتعادل قسري أقرب للهزيمة أمام شقيقه الكويتي، فيما يسعى الفدائي إلى محو آثار الهزيمة أمام الأردن.

أسود الرافدين يطلبون النقاط كاملة لينفردوا بالمركز الثاني، في حال تعثر النشامى في سيؤول، وبالتالي يقتربون أكثر من بلوغ النهائيات.

ذهابًا فازت العراق 1-0.

 

الكويت × عمان

ينزل المنتخب العماني ضيفًا على شقيقه الكويتي، وهو منتشٍ بتعادل بحجم الانتصار مع الشمشون الكوري على أرضه، ويطمح لتكرار فوزه على الكويت ذهابًا 4-0.

لكن الوضع تغيّر بالنسبة للأزرق، خصوصًا وهو الذي كاد أن يعود بفوز تاريخي على العراق في البصرة، قبل أن يدرك العراق التعادل في الوقت الضائع.

الكويت في المركز الخامس بـ5 نقاط، خلف عمان الرابعة بـ7 نقاط.

 

 

—

 

المجموعة الثالثة:

 

اليابان × السعودية

على أرضية ملعب سايتاما في طوكيو، يستضيف الساموراي الياباني (المتصدر، والذي ضمن بلوغ النهائيات منذ الجولة السابقة) الأخضر السعودي، صاحب المركز الثالث بـ9 نقاط، والذي بدأ يصحح مساره بعد البداية المتعثرة.

وإذا أراد تلاميذ رونار المضي قدمًا نحو التأهل، فعليهم نسيان تأهل اليابان، لأن الأخير يلعب بعقلية احترافية تُدرّس، أي أنه بكل تأكيد سيزج بالتشكيلة الأساسية احترامًا لتاريخه وجماهيره.

ورغم أن المضيف يلعب منقوصًا من بعض لاعبيه بسبب الإصابة، إلا أنه يملك البدائل الكفوءة.

فوز السعودية، وهذا وارد، وخسارة أستراليا أو تعادلها، يدفع بالأخضر إلى الوصافة ويقرّبه من التأهل.

ذهابًا خسر الأخضر السعودي على أرضه 0-2.

 

الصين × أستراليا

ينزل الكنغر الأسترالي (الوصيف بـ10 نقاط) ضيفًا ثقيلًا جدًا على مضيفه الصيني (متذيل المجموعة بـ6 نقاط).

تملك جميع منتخبات المجموعة حظوظًا بالتأهل، خصوصًا أستراليا، بدرجة أقل السعودية، فيما تتساوى البحرين وإندونيسيا والصين بالحظوظ.

فوز أستراليا ينهي حظوظ الصين في التأهل المباشر، في الوقت الذي يعزز فيه فرصها.

أما الخسارة، فتقوي حظوظ التنين حتى في التأهل المباشر.

ذهابًا فازت أستراليا 3-1.

 

إندونيسيا × البحرين

في المباراة الثالثة والأخيرة في هذه المجموعة، يستضيف المنتخب الإندونيسي المتجدد، والذي يحتل المركز الرابع بـ6 نقاط، نظيره البحريني الذي يليه مباشرة بنفس الرصيد.

حظوظ المنتخبين متساوية، وبالتالي سيكون طموحهما مشتركًا في حصد النقاط.

المنتخب الإندونيسي تراجع كثيرًا بعد انطلاقة قوية، ويستضيف ضيفه بمعنويات منخفضة بعد الهزيمة الكبيرة أمام الكنغر 1-5 في الجولة السابقة.

ذهابًا تعادلا في المنامة 2-2.