الشيخي: استضافة البطولة الآسيوية بعد ستة عقود تجسّد حرص القيادة على احتضان كبرى الفعاليات الرياضية
الكأس – حسن آل قريش
وصف العميد علي بن إبراهيم الشيخي، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، استضافة المملكة للبطولة الآسيوية السادسة للناشئين والناشئات لألعاب القوى، بأنها تمثّل محطة تاريخية تعكس المكانة المرموقة التي تحتلها رياضة ألعاب القوى في المملكة، وما تحظى به من دعم مستمر من القيادة الرشيدة.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح البطولة، رحّب العميد الشيخي بجميع الوفود المشاركة في “بلدهم الثاني، المملكة العربية السعودية، وتحديدًا في مدينة الدمام”، معبّرًا عن سعادته بانطلاق هذا الحدث القاري الكبير تحت مظلة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، برئاسة اللواء دحلان الحمد.
وقال: “إن استضافة المملكة لهذه البطولة الآسيوية، للمرة الأولى منذ أكثر من ستة عقود، تؤكد جاهزيتها العالية على المستويين التنظيمي والرياضي، وتُبرز المكانة التي وصلت إليها رياضة ألعاب القوى ضمن المشهد الرياضي الوطني”.
وأشار إلى أن الاتحاد السعودي لألعاب القوى يعتز بتنظيم هذا الحدث القاري، معتبرًا إياه جزءًا من رؤية المملكة في دعم رياضة الناشئين، وصقل جيل واعد من الأبطال القادرين على تمثيل الوطن في المحافل الإقليمية والدولية.
ووجّه العميد الشيخي رسالة خاصة إلى اللاعبين واللاعبات المشاركين، قائلاً: “أنتم أمل المستقبل، ونتطلع لأن نرى من بينكم أبطالاً يسطّرون أسماءهم في الساحة الأولمبية والعالمية”، داعيًا الجميع إلى التمسك بروح التنافس الشريف واللعب النزيه.
كما خصّ بالشكر المتطوعين والمتطوعات، واللجان العاملة في البطولة، مثمنًا دورهم الحيوي في إنجاح هذا الحدث، ومؤكدًا أن “جهودهم لا تُقدّر بثمن، وهم شركاء حقيقيون في هذا الإنجاز التنظيمي”.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية، ولصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، على دعمهما الكبير والمتواصل لألعاب القوى، كما شكر اللجنة البارالمبية والرعاة الرسميين على إسهامهم الفاعل في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية.
