بعد فوز العالمي العريض والصريح على منافسه التقليدي الهلال، صدحت الترشيحات للنصر بتحقيق لقب الدوري بالرغم من الفارق النقطي الكبير من عدة أصوات ومن خلال البرامج ومنصة X، ولكن بأهداف وغايات مختلفة.
فمنهم من بنى ذلك على الخبرة والثقة بالنصر إذا تعافى، فإنه يعود بقوة وينسف هذا الفارق وينتزع اللقب بكل جدارة واستحقاق، ومنهم من غلبته العاطفة على واقع الفريق الفني والصعوبات التي تواجهه، والجانب الآخر فهم يسعون للتخدير الإعلامي وزيادة الضغط على اللاعبين في النصر وتخفيفها على لاعبي فريقهم الأوحد، بل وحافز للاعبي هذا الفريق، وهو ما تجلى تأثيره في الجولة الأخيرة بكل وضوح، وهو ما أعاد الخوف في قلوب عشاق العالمي ومدرج الشمس من خسارة بطولة النخبة بعد أن عاشوا مع الصور التي رسمها هؤلاء وأوهموهم بأن حمل رونالدو للكأس مجرد وقت، وأنها ثلاث مباريات فقط!! صح أنها ثلاث مباريات لكنها ليست سهلة، ولا الطريق مفروش بالورود كما صور هؤلاء، فالمباراة الأولى أمام فريق ياباني صعب وعنيد ويملك عناصر مميزة، ويجب أن تتعامل مع كل مباراة على حدة خطوة بخطوة، فكل الفرق المتنافسة لديها نفس الحلم والإمكانيات.
ولتحقيق حلم عشاق النصر في كل أصقاع الأرض، يحتاج الفريق لتجاوز هذه المواجهة الصعبة، تضافر الجهود وتكاتف الجميع، والعمل بواقعية وضمن استراتيجية متكاملة من الجانب الفني والإداري والجماهيري والإعلامي، وأعوام 2014 و15 و19 أكبر دليل.
وأختم بالصلاة والسلام على خير الأنام.
بعد فوز العالمي العريض والصريح على منافسه التقليدي الهلال، صدحت الترشيحات للنصر بتحقيق لقب الدوري بالرغم من الفارق النقطي الكبير من عدة أصوات ومن خلال البرامج ومنصة X، ولكن بأهداف وغايات مختلفة.
فمنهم من بنى ذلك على الخبرة والثقة بالنصر إذا تعافى، فإنه يعود بقوة وينسف هذا الفارق وينتزع اللقب بكل جدارة واستحقاق، ومنهم من غلبته العاطفة على واقع الفريق الفني والصعوبات التي تواجهه، والجانب الآخر فهم يسعون للتخدير الإعلامي وزيادة الضغط على اللاعبين في النصر وتخفيفها على لاعبي فريقهم الأوحد، بل وحافز للاعبي هذا الفريق، وهو ما تجلى تأثيره في الجولة الأخيرة بكل وضوح، وهو ما أعاد الخوف في قلوب عشاق العالمي ومدرج الشمس من خسارة بطولة النخبة بعد أن عاشوا مع الصور التي رسمها هؤلاء وأوهموهم بأن حمل رونالدو للكأس مجرد وقت، وأنها ثلاث مباريات فقط!! صح أنها ثلاث مباريات لكنها ليست سهلة، ولا الطريق مفروش بالورود كما صور هؤلاء، فالمباراة الأولى أمام فريق ياباني صعب وعنيد ويملك عناصر مميزة، ويجب أن تتعامل مع كل مباراة على حدة خطوة بخطوة، فكل الفرق المتنافسة لديها نفس الحلم والإمكانيات.
ولتحقيق حلم عشاق النصر في كل أصقاع الأرض، يحتاج الفريق لتجاوز هذه المواجهة الصعبة، تضافر الجهود وتكاتف الجميع، والعمل بواقعية وضمن استراتيجية متكاملة من الجانب الفني والإداري والجماهيري والإعلامي، وأعوام 2014 و15 و19 أكبر دليل.
وأختم بالصلاة والسلام على خير الأنام.