وقعت شركة تويوتا موتور وحكومة بلدية شنغهاي إتفاقية تعاون استراتيجي في ٢٢ أبريل، مما يُرسي شراكة مهمة لرؤية عملاق السيارات الياباني يطور سيارات الطاقة الجديدة في المركز الاقتصادي للصين. ويتمثل جوهر الاتفاقية في مصنع لكزس للسيارات الكهربائية والذي سيتم بناؤه في منطقة جينشان بشنغهاي.
تمثل الاتفاقية لحظة محورية لكل من تويوتا وشنغهاي. فهي تمثل ثاني شركة تصنيع سيارات أجنبية كبرى تُنشئ منشأة تصنيع مملوكة بالكامل لها في الصين بعد مصنع تيسلا العملاق في شنغهاي، وأول مشروع من نوعه لشركة صناعة سيارات يابانية.
ووفقًا للمسؤولين في حفل التوقيع، ستستثمر تويوتا ١٤.٦ مليار يوان (٢.٠٢ مليار دولار أمريكي) في المشروع، مع استحواذ أولي على أرض تبلغ مساحتها حوالي ٢٧٧ فدانًا. وسيدمج المصنع وظائف البحث والتطوير والتصنيع والمبيعات، مع التركيز على إنتاج سيارات كهربائية تحمل علامة لكزس التجارية وتكنولوجيا بطاريات متطورة.
تبدو استراتيجية التوطين واسعة النطاق، حيث تشير التقارير إلى أن استخدام المكونات المحلية في سيارات لكزس سيتجاوز ٩٥٪، مما يُخفّض التكاليف بشكل كبير، وربما يسمح بتخفيضات في الأسعار تتراوح بين ١٥٪ و٢٠٪ مقارنةً بالطرازات المستوردة.
تمثل هذه الخطوة تحولاً جذرياً في استراتيجية تويوتا تجاه الصين، والتي اعتمدت تاريخياً على المشاريع المشتركة. ويأتي هذا القرار في ظل تزايد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية في الصين، حيث تُمثّل طرازات تويوتا الكهربائية أقل من ١٪ من مبيعاتها. في الوقت نفسه، وبينما حافظت لكزس على مكانتها كأفضل علامة تجارية فاخرة مستوردة في عام ٢٠٢٤، شهدت انخفاضاً حاداً في معدل الاحتفاظ بالقيمة على مدى ثلاث سنوات من ٨٧.٥٪ في عام ٢٠٢١ إلى ٥٩.٣٥٪ في العام الماضي.
بالنسبة لشنغهاي، يصبح مشروع لكزس ثاني مشروع مؤثر عالميًا لمركبات الطاقة الجديدة بعد مصنع تيسلا العملاق، مما يعزز مكانة المدينة كتجمع عالمي لصناعة مركبات الطاقة الجديدة.
تأتي الاتفاقية في الوقت الذي تهدف فيه تويوتا إلى توسيع تشكيلة سياراتها الكهربائية العالمية إلى ما يقرب من ١٥ طرازًا بحلول عام ٢٠٢٧، مع هدف إنتاج يبلغ حوالي مليون سيارة كهربائية سنويًا. يُعتبر السوق الصيني “جوهري تمامًا” لهدف تويوتا المتمثل في بيع مليون سيارة كهربائية نقية عالميًا بحلول عام ٢٠٣٠.
في حين تتسابق كل من تويوتا ولكزس للحاق بالمصنعين الصينيين وغيرهم من المنافسين الدوليين في مجال السيارات الكهربائية، فإن نجاح هذا المشروع يمكن أن يحدد الاتجاه المستقبلي لتويوتا في مشهد السيارات سريع التطور.
وقعت شركة تويوتا موتور وحكومة بلدية شنغهاي إتفاقية تعاون استراتيجي في ٢٢ أبريل، مما يُرسي شراكة مهمة لرؤية عملاق السيارات الياباني يطور سيارات الطاقة الجديدة في المركز الاقتصادي للصين. ويتمثل جوهر الاتفاقية في مصنع لكزس للسيارات الكهربائية والذي سيتم بناؤه في منطقة جينشان بشنغهاي.
تمثل الاتفاقية لحظة محورية لكل من تويوتا وشنغهاي. فهي تمثل ثاني شركة تصنيع سيارات أجنبية كبرى تُنشئ منشأة تصنيع مملوكة بالكامل لها في الصين بعد مصنع تيسلا العملاق في شنغهاي، وأول مشروع من نوعه لشركة صناعة سيارات يابانية.
ووفقًا للمسؤولين في حفل التوقيع، ستستثمر تويوتا ١٤.٦ مليار يوان (٢.٠٢ مليار دولار أمريكي) في المشروع، مع استحواذ أولي على أرض تبلغ مساحتها حوالي ٢٧٧ فدانًا. وسيدمج المصنع وظائف البحث والتطوير والتصنيع والمبيعات، مع التركيز على إنتاج سيارات كهربائية تحمل علامة لكزس التجارية وتكنولوجيا بطاريات متطورة.
تبدو استراتيجية التوطين واسعة النطاق، حيث تشير التقارير إلى أن استخدام المكونات المحلية في سيارات لكزس سيتجاوز ٩٥٪، مما يُخفّض التكاليف بشكل كبير، وربما يسمح بتخفيضات في الأسعار تتراوح بين ١٥٪ و٢٠٪ مقارنةً بالطرازات المستوردة.
تمثل هذه الخطوة تحولاً جذرياً في استراتيجية تويوتا تجاه الصين، والتي اعتمدت تاريخياً على المشاريع المشتركة. ويأتي هذا القرار في ظل تزايد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية في الصين، حيث تُمثّل طرازات تويوتا الكهربائية أقل من ١٪ من مبيعاتها. في الوقت نفسه، وبينما حافظت لكزس على مكانتها كأفضل علامة تجارية فاخرة مستوردة في عام ٢٠٢٤، شهدت انخفاضاً حاداً في معدل الاحتفاظ بالقيمة على مدى ثلاث سنوات من ٨٧.٥٪ في عام ٢٠٢١ إلى ٥٩.٣٥٪ في العام الماضي.
بالنسبة لشنغهاي، يصبح مشروع لكزس ثاني مشروع مؤثر عالميًا لمركبات الطاقة الجديدة بعد مصنع تيسلا العملاق، مما يعزز مكانة المدينة كتجمع عالمي لصناعة مركبات الطاقة الجديدة.
تأتي الاتفاقية في الوقت الذي تهدف فيه تويوتا إلى توسيع تشكيلة سياراتها الكهربائية العالمية إلى ما يقرب من ١٥ طرازًا بحلول عام ٢٠٢٧، مع هدف إنتاج يبلغ حوالي مليون سيارة كهربائية سنويًا. يُعتبر السوق الصيني "جوهري تمامًا" لهدف تويوتا المتمثل في بيع مليون سيارة كهربائية نقية عالميًا بحلول عام ٢٠٣٠.
في حين تتسابق كل من تويوتا ولكزس للحاق بالمصنعين الصينيين وغيرهم من المنافسين الدوليين في مجال السيارات الكهربائية، فإن نجاح هذا المشروع يمكن أن يحدد الاتجاه المستقبلي لتويوتا في مشهد السيارات سريع التطور.