سمو رئيس اتحاد الطاولة: نستضيف بطولتين في وقت واحد ونسير بخطة استراتيجية للوصول للعالمية بدعم لا محدود من القيادة
الكأس – حسن آل قريش
أكد سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، أن المملكة العربية السعودية تعيش حاليًا حراكًا رياضيًا كبيرًا يتجلى في استضافة البطولات القارية والدولية، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات هو ثمرة دعم القيادة الرشيدة وحرصها على تمكين الرياضة والرياضيين في مختلف الألعاب.
وقال سموه في تصريحات خاصة لصحيفة الكأس أمس الخميس على هامش انطلاق تصفيات غرب آسيا للشباب والشابات المؤهلة للبطولة الآسيوية في أوزبكستان 2025 والمقامة في مدينة الخبر:”المملكة تستضيف هذه الأيام بطولتين قاريتين في آن واحد، بطولة غرب آسيا للشباب والشابات المؤهلة للبطولة الآسيوية في أوزبكستان، وفي الوقت ذاته، التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة العالم للرجال في لندن. كنا كسعوديين في السابق نحلم باستضافة بطولة واحدة، واليوم ننظّم بطولتين على أرضنا، وهذا مدعاة فخر واعتزاز.”
وأضاف: “أتقدم بجزيل الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهما اللامحدود للرياضة السعودية والرياضيين. ما نراه اليوم من تطور ونجاحات هو نتيجة واضحة لهذا الدعم الكبير، وكذلك لجهود اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وسمو نائبه الأمير فهد بن جلوي، والذين لا يدخرون جهدًا في تمكين الاتحادات الرياضية وتوفير كل الإمكانيات لإنجاح البطولات.”
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن المملكة أصبحت وجهة للبطولات الدولية، موضحًا أن أكثر من 200 لاعب ولاعبة من مختلف الدول يتواجدون في الخبر حاليًا للمشاركة في التصفيات، ما يؤكد قدرة المملكة التنظيمية واللوجستية في احتضان الفعاليات الرياضية الكبرى.
كما تطرق سموه إلى الطموحات المستقبلية للاتحاد قائلاً:”نعمل على خطة استراتيجية تمتد لأربع سنوات، ولدينا جيل واعد من الشباب والشابات قادر على الوصول إلى المنصات العالمية، كما نملك في فئة الرجال لاعبين منافسين على المراكز الأولمبية. اليوم لدينا مدرب وطني لمنتخب الشباب ومدرب دولي للمنتخب الأول، ونعمل بكل طاقتنا لتطوير اللعبة ورفع مستوى التنافسية.”
وختم تصريحه قائلاً: “نحن مؤمنون بقدرتنا على تطوير لعبة كرة الطاولة، ولدينا كافة الممكنات والدعم والموارد، وبإذن الله، سنواصل هذا النهج حتى نحقق أهدافنا ونجعل من المملكة مركزًا رائدًا للعبة آسيويًا وعالميًا.”
الكأس - حسن آل قريش
أكد سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، أن المملكة العربية السعودية تعيش حاليًا حراكًا رياضيًا كبيرًا يتجلى في استضافة البطولات القارية والدولية، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات هو ثمرة دعم القيادة الرشيدة وحرصها على تمكين الرياضة والرياضيين في مختلف الألعاب.
وقال سموه في تصريحات خاصة لصحيفة الكأس أمس الخميس على هامش انطلاق تصفيات غرب آسيا للشباب والشابات المؤهلة للبطولة الآسيوية في أوزبكستان 2025 والمقامة في مدينة الخبر:"المملكة تستضيف هذه الأيام بطولتين قاريتين في آن واحد، بطولة غرب آسيا للشباب والشابات المؤهلة للبطولة الآسيوية في أوزبكستان، وفي الوقت ذاته، التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة العالم للرجال في لندن. كنا كسعوديين في السابق نحلم باستضافة بطولة واحدة، واليوم ننظّم بطولتين على أرضنا، وهذا مدعاة فخر واعتزاز."
وأضاف: "أتقدم بجزيل الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهما اللامحدود للرياضة السعودية والرياضيين. ما نراه اليوم من تطور ونجاحات هو نتيجة واضحة لهذا الدعم الكبير، وكذلك لجهود اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وسمو نائبه الأمير فهد بن جلوي، والذين لا يدخرون جهدًا في تمكين الاتحادات الرياضية وتوفير كل الإمكانيات لإنجاح البطولات."
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن المملكة أصبحت وجهة للبطولات الدولية، موضحًا أن أكثر من 200 لاعب ولاعبة من مختلف الدول يتواجدون في الخبر حاليًا للمشاركة في التصفيات، ما يؤكد قدرة المملكة التنظيمية واللوجستية في احتضان الفعاليات الرياضية الكبرى.
كما تطرق سموه إلى الطموحات المستقبلية للاتحاد قائلاً:"نعمل على خطة استراتيجية تمتد لأربع سنوات، ولدينا جيل واعد من الشباب والشابات قادر على الوصول إلى المنصات العالمية، كما نملك في فئة الرجال لاعبين منافسين على المراكز الأولمبية. اليوم لدينا مدرب وطني لمنتخب الشباب ومدرب دولي للمنتخب الأول، ونعمل بكل طاقتنا لتطوير اللعبة ورفع مستوى التنافسية."
وختم تصريحه قائلاً: "نحن مؤمنون بقدرتنا على تطوير لعبة كرة الطاولة، ولدينا كافة الممكنات والدعم والموارد، وبإذن الله، سنواصل هذا النهج حتى نحقق أهدافنا ونجعل من المملكة مركزًا رائدًا للعبة آسيويًا وعالميًا."