أول مصمم سعودي يبتكر عطراً لنادٍ محلي.. من أرض باريس نجد يفوح شذى نجمةً عنيزة عطراً وانتماءً

الكأس – محمد الخليفة
خطوة موفقة وريادة قصيمية جديدة تفرد بها نادي النجمة بعنيزة، بتدشينه رسمياً عطر النادي، عطر (نجمة عنيزة) الذي تم مؤخراً بمقر النادي برعاية رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد المنيف، وبحضور أعضاء الشرف وعددٍ من محبي وجمهور النادي، في خطوة تجسد هوية النادي العريقة وتاريخه الحافل بالإنجازات بشكل خاص، كما يؤكد ويبصم على أن عنيزة هي (باريس نجد) بحق وحقيق، ويُحسب لهذا النادي العريق هذه البادرة الرائعة.
وبعد تجربة عطر نادي الاتحاد (إتي 8) وعطور نادي الهلال، يكون نادي النجمة أول نادٍ قصيمي يدشن هذه العلامة التي تُسجل باسمه، والمتفرد بأن عطره مصمم بأيدٍ سعودية خالصة.
وتم تقديم هذا العطر بصورة مميزة وبالعبارات التالية: “غلبني الشوق وأحس أن الهوى عطرك.. بكل فخر، (دارج للعطور) تقدم عطر 1960 وعطر انتماء لنادي النجمة، بتوقيع المصمم السعودي (حمد المذن) كأول سعودي يصمم عطراً لنادٍ سعودي في هذا المجال.
توفرت الآن عطورنا (انتماء – 1960) وهو تاريخ تأسيس نادي النجمة، وتم تحديد قيمة العطر بـ(69) ريالاً، ونقاط البيع ستتوفر في:
1- المتجر الإلكتروني
2- تطبيق نادي النجمة
3- متجر النادي
وقد تم توقيع عقد اتفاقية تصنيع عطر نادي النجمة مع مؤسسة دارج للعطور، حيث وقّع الرئيس التنفيذي لنادي النجمة الأستاذ صالح المعتاز، العقد والاتفاقية مع مؤسسة دارج للعطور ممثلة بالمدير التنفيذي الأستاذ أحمد المذن.
يأتي هذا التعاون ليجسد تاريخ النادي العريق وروح الانتماء، حيث تم تصميم العطرين بأسلوب يجمع بين الفخامة والهوية الرياضية، ليكونا بصمة خالدة تعبر عن عشق الجماهير.
المصمم المذن: أول عطر لأندية القصيم تميز خاص بنجمتنا
للوقوف على هذا الحدث الخاص، تحدث لـ(الكأس) المصمم السعودي حمد المذن، مصمم عطر نادي النجمة، الذي أوضح في تصريحه الخاص نقاطاً مهمة في هذه البادرة التي تُضاف لتميز القطب الأخضر في (باريس نجد).
هل لنا أن نتعرف عليك؟
أنا المصمم حمد محمد المذن، أول مصمم عطور سعودي يوقع عطراً خاصاً بنادٍ رياضي سعودي، وصاحب محلات “دارج للعطور”، مصمم للعطور الفاخرة بطابع سعودي أصيل، عاشق لتصميم العطور مبتكر فيها.
كيف انطلقت فكرة عطر النجمة؟
الفكرة بدأت من حب وعشق لهذا الكيان العريق، نادي النجمة، ورغبة في تخليد تاريخه وهويته بروح عطرية، أردنا أن يكون العطر أكثر من مجرد رائحة، بل قصة تُروى، ورسالة تُحمل في كل رشة. ومن هذا المنطلق فإن “عطر 1960” يجسد لحظة التأسيس، بعراقتها وأصالتها، بينما “عطر انتماء” يعكس ارتباط الجمهور بالنادي ووفاءهم العاطفي.
كيف رأيت الإقبال على هذا العطر؟
الإقبال، ولله الحمد، كبير، وتلقينا ردود فعل رائعة من جمهور النجمة، ومحبي العطور عموماً. كثيرون اعتبروا العطر جزءاً من هويتهم، وتفاعلهم شكل دافعاً كبيراً للاستمرار وتقديم المزيد من التجارب العطرية المرتبطة بالشغف والانتماء.
عطور الأندية تنجح في البداية ثم تتوقف، هل تتوقع نجاح هذا العطر؟
نحن لا نعتبره فقط منتجاً عطرياً فحسب، بل تجربة شعورية، ومع تميزه في الفكرة والجودة، ودعمه من جمهور وفيّ ومتحمس، فنجاحه – بإذن الله – سيكون قصة تُروى. النجاح الحقيقي بالنسبة لي هو أن يشعر الشخص بالفخر والانتماء عندما يشتم رائحة العطر.
كلمة لمحبي النجمة؟
أنتم الإلهام الحقيقي وراء هذه التجربة، وكل رشة من “عطر انتماء” هي منكم ولكم. شكراً لأنكم كنتم دائماً مع النادي.. ومع كل جديد يحمل اسمه، هذا العطر صنعناه ليبقى شاهداً على حبكم، وعبيراً يحفظ ذاكرتكم الجميلة مع النجمة.
السلطان: تجسيد الهوية النجماوية برائحة عطرية
تحدث الأستاذ سهيل السلطان، مدير إدارة التسويق بنادي النجمة، مبيناً في حديثه: “في نادي النجمة، نحن فخورون بأن نكون أول نادٍ في منطقة القصيم يطلق منتجاً من عطرين “عطر 1960” و”عطر انتماء”. نؤمن بأن هذه الخطوة تعكس تطور النادي وحرصه على تقديم كل ما هو مميز ومختلف، ونتطلع لاستمرار هذا النجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في تعزيز مكانة النادي”.
وحول الإقبال على العطر، قال: “الإقبال على عطر 1960 وعطر انتماء كان ممتازاً منذ اللحظة الأولى لإطلاقهما، حيث أُقيم حفل لتدشين العطرين لاقى نجاحاً كبيراً، وتم – ولله الحمد – بيع أكثر من 2000 عبوة عطر في ذلك الحفل”.
وتابع: “لاقى العطران قبولاً كبيراً من جمهورنا، وخصوصاً من محبي النادي الذين يتطلعون لاقتناء منتجات تعكس هوية ناديهم، كما أن التفاعل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي يعكس مدى اهتمام جمهورنا بالمنتجات المميزة التي يقدمها النادي”.
وفي سؤالنا له عن نجاح العطر، أوضح: “أعتقد أن العطرين سيحققان نجاحاً كبيراً، ليس فقط لأنهما يتميزان بجودة عالية في تركيبتهما، بل أيضاً لأنهما يحملان معاني وقِيَماً قوية تعكس تاريخ النادي والارتباط العاطفي بينه وبين جماهيره. فالعطران يمثلان أكثر من مجرد منتج، بل هما رمز للانتماء والتاريخ الرياضي، وهو ما يزيد من فرص نجاحهما”.
وعن طريقة تسويق العطرين، أبان السلطان: “تم تسويق العطور من خلال حملات ترويجية موجهة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل منصة X ومنصة Instagram، حيث تم إطلاق حملات ترويجية تشويقية خاصة بالعطور، بالإضافة إلى ذلك، نظمنا فعاليات خاصة لتجربة العطور داخل النادي، وكان هناك تعاون مع بعض الشخصيات الكبيرة والمؤثرة لتوسيع دائرة الانتشار، كما استهدفت حملاتنا جمهور النادي على مستوى محلي واسع، مما ساعد على تعزيز الوعي بالمنتج وزيادة الإقبال عليه”.
وفي ختام تصريحهما، قدم كل من المصمم حمد المذن، والأستاذ سهيل السلطان، خالص شكرهما وتقديرهما لصحيفة (الكأس) على اهتمامها بتغطية هذا الحدث، متأملين أن تكون هذه الخطوة بداية لنجاحات دائمة مستمرة للصحيفة المهتمة بأندية القصيم عامة ولمتابعتها لمشوار النجمة خاصة.
الجهني: تنويع مصادر الدخل مع اقتراب الصعود
كما تحدث الأستاذ صالح الجهني، عضو مجلس إدارة نادي النجمة السابق، مؤكداً أن فكرة عطر النجمة تأتي ضمن سلسلة الأفكار التي ميزت الإدارة الحالية، وكان نتاجها الوضع الحالي للفريق الأول الذي ينافس على الصعود.
وأضاف: “غير خافٍ ما تحتاجه المرحلة المقبلة من تنوع مصادر الدخل لضمان انطلاقة قوية في حال صعود الفريق، ومن هنا نقدم الشكر لكل الأفكار التي تصدر من هذه الإدارة، مع أمل أن يكون لمحبي النادي دورهم في دعم توجه الإدارة، لأن هدفنا عودة الأخضر إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، تماماً كما حدث يوم أن كان الفريق ملء السمع والبصر في الدور الأقوى عربياً وعلى مدى 11 موسماً متتالياً”.
وختم: “أدعو الله بالتوفيق للجميع وبنجاح كل مسعى، وأن يبرز عمل كل مجتهد صاحب رؤى ثاقبة، وأشكر (الكأس) على متابعة كل الأندية والحضور في مناسبات تتميز بها عن غيرها”.