التقارير والحوارات

بعد صدمة الخروج.. رسالة إلى الإدارة من قلب المدرج

 

الكأس – تركي الحربي

جاءت خسارة النصر لمباراته الآسيوية ضد نادي كاواساكي الياباني، وبالتالي فقدانه لفرصة اللعب على النهائي القاري للمرة الأولى في تاريخه، صادمة جدًا لجماهيره وعشاقه، ومتسببة في حالة من الإحباط الكبير لأولئك المتيمين بنصرهم، مما أدخل الكثير منهم في حالة حزن شديد، تجسدت في تلك المناظر المؤلمة التي تناقلتها وسائل الإعلام قاطبة.

وعليه، فكان لزامًا على منبر كل الناس، صحيفة “الكأس”، أن تنقل للجميع، وعلى رأسهم إدارة النصر، صوت هذه الجماهير كما هو، دون أية رتوش.

فمن خلال منصة “إكس”، رصدنا بعض أبرز التغريدات حول الخروج النصراوي، والتي جاءت على النحو التالي:

 

المغرد حمد الربيعة (@hamadbreenc1):

الاتحاد: رفض بيولي، والآن هو المتصدر في الدوري وسيلعب على نهائي كأس الملك.

النصر: وافق على بيولي، وخسر كأس الملك، وخسر النخبة الآسيوية، ويقاتل على المركز الثاني في الدوري.

 

المغرد أبو فهد (@orbit_alnassr):

المدرب واللاعبون…

مع كامل التقدير…

خذلونا ————

فيه شيء غريب عجيب حدث في هذه المباراة!

غياب التفاعل الإيجابي، والروح، والقتالية، والتركيز!

وهذا الأهم: غياب الأمور الفنية بقيادة بيولي!

وحتى الأمور (التكتيكية) للاعبين…

باختصار: ((فوضى)) إيطالية.

الحقيقة أن النصر هُزم في هذه المباراة…

ولكن نأمل التصحيح، وأن يعي اللاعب ما هو هذا الشعار.

 

المغرد أبو راكان (@W1RRR3):

دائمًا ما يُخفق ⁧‫#النصر‬⁩ في البدايات، فتكون النهايات سيئة ومؤلمة للجماهير.

العمل العشوائي غير المبني على منهجية واضحة يدخلك في مشاكل وتراكمات قد يمتد أثرها لموسمين أو ثلاثة.

لن يتغير الحال في النصر حتى يتم إبعاد كل القائمين على وضع هذه الخطط وهذه الاستراتيجيات.

 

المغرد عبدالله الثقيل (@althqilabdullah):

سم طال عمرك، وتم، وأبشر…

ما توكلك عيش…

إذا كنت صاحب قرار، يجب أن تكون رجلًا قويًا، تتخذ قراراتك بكل [شجاعة]، وتتحمل مسؤوليتها، ولا تهرب من واقعك وأخطائك، وتعترف بها وتعدلها سريعًا، وتواصل مسيرتك بقوة شخصيتك.

هذه مواصفات أي رجل شجاع يبحث عن النجاح…

وللأسف، هذا غير موجود في الواقع، على الأقل حتى الآن…

لذلك، الخسائر تتوالى، وقيمتك تنقص، ووضعك يزداد صعوبة.

أيضًا من الشجاعة أن تبتعد متى ما رأيت نفسك [عاجزًا] عن فعل شيء…

لا تنتظر السقوط لكي تهرب… ابتعد بشجاعة على الأقل…

نحتاج رجلًا قويًا شجاعًا لا يخاف من نجوم كبار، أو أي شخص يحاول السيطرة عليه لأهدافه الخاصة.

حتى ذلك الحين، أنا مقاطع المدرج والتشجيع من غير شر، وهذا قرار شخصي لا يحق لأحد مصادرته مني.

أنا لا أرضى أن أرى النصر بهذا الضعف والهوان.

 

المغرد عبدالله النوفل (@abothamer5):

السادة الكرام / مسؤولو نادي النصر،

في الشركة الربحية وغير الربحية، والسيد الرئيس التنفيذي المحترم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نكتب إليكم اليوم لا بمداد الغضب فقط، بل بألمٍ عميق يختلط فيه الحب بالخذلان، والانتماء بالحيرة.

لا تظنوا أن ما حصل مجرد هزيمةٍ عابرة تُنسى مع أول انتصار.

ما حدث كان عارًا رياضيًا، وإخفاقًا إداريًا، وفضيحة تنظيمية هزّت كيانًا عمره من عمر التاريخ.

خروج مخزٍ من أهم بطولة في تاريخ النادي، وسط فوضى شاملة:

• إعداد نفسي وفني مهتز

• خلل إداري واضح في الترتيبات

• سوء تنظيم في التذاكر

• ارتباك في الفندق واللوجستيات

• غياب كامل لمفهوم المهنية

 

ما رأيناه لم يكن مجرد خلل عابر… بل منظومة تنهار بصمت، بينما الجمهور يحترق بصوت مبحوح.

جماهير النصر لم تنم، ولم تحتمل هذا الانكسار بصمت…

منهم من عاد إلى مدينته برًا وجوًا، ومنهم من دخل الطوارئ من شدة القهر، وآخرون تكسرت أحلامهم على بوابة الملعب.

 

أنتم لا تدركون عمق العشق لهذا الكيان، ولا تعرفون كيف يرتبط هذا النادي في قلوب محبيه، لا بمباراة، بل بعمر.

 

لذا نطالب بالتالي دون تأجيل أو مواربة:

أولًا: بيان رسمي

إصدار بيان اعتذار واضح وصريح لجماهير النصر، يحترم وعيهم، ولا يستخف بمشاعرهم، ويعترف بالفشل بدل تبريره.

 

ثانيًا: غربلة شاملة وجادة لكامل المنظومة:

 

1. الجهاز الفني:

الاستغناء الفوري عن الجهاز الفني الحالي، والتعاقد مع جهاز محترف يقود الإعداد من أول يوم في المعسكر الصيفي.

 

 

2. اللاعبون الأجانب:

تقييم علمي وواقعي للأداء؛ من يستحق يبقى، ومن فشل يرحل غير مأسوف عليه.

 

 

3. اللاعبون المحليون:

اعتماد معيار الأداء والالتزام فقط؛ لا للأسماء، ولا للمجاملات.

 

 

4. الجهاز الإداري:

إعادة هيكلة كاملة، وتكليف أصحاب الكفاءة والخبرة.

 

 

5. القيادة التنفيذية:

مراجعة الأداء الإداري الأعلى ومحاسبة كل من قصّر.

 

 

 

في الختام:

هذا النادي لم يكن يومًا مجرد فريق، بل هو هوية وذاكرة وعشق متوارث.

وأنتم اليوم أمام مفترق طرق:

إما أن تُصلحوا المسار بصدق، أو تتحملوا مسؤولية انهيار الثقة والهوية معًا.

جماهير النصر لا تنسى… لكنها حين تغضب، لا تصمت.

 

المغرد أبو عمر (@نصراوي.1):

لن تدوم الحال… كن قويًا بالله ولا تضعف عند الهزيمة، ستتبدل الأمور للأفضل.

كن المحارب الذي لا يخشى خوض المعارك مهما كانت قسوتها، لأنه يعلم أنه سينتصر يومًا ما.

نعم، خسارة المعركة محبطة، ولكن لن نستسلم، وهناك بارقة أمل…

المعركة لا يخوضها الجبناء، بل الشرفاء الشجعان فقط.

 

المغردة (الريم):

وماذا بعد يا نصر؟

رسالتي للأستاذ ماجد الجمعان:

إذا لم تستعد من الآن بفريق محترفين إداريين ومدربين قبل اللاعبين، فسيتكرر سيناريو كل موسم…

“بدون بداية عمل حقيقية، لن تكون هناك نهاية فرح تاريخية”.

 

المغرد عقلا الشمري:

سيأتي زمان وسيأتي يوم، والنصر على عرش القارة الآسيوية، سواء كنا عايشين لحظتها أم تحت الأرض.

حب وعشق النصر لا تحدده خسارة ولا فوز ولا بطولة.

انتهت المباراة، وهذا المكتوب، والحمد لله على كل حال.

معوضين خير يا رب، وبالتوفيق للملكي كبير جدة الأهلي… وفالك الذهب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com