الكأس – حسن آل قريش
لم يكن الفوز التاريخي الذي حققه الأهلي على كاواساكي فرونتال الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة مجرد نتيجة رياضية، بل كان تجسيدًا حيًا لقوة جماهيرية قلّ نظيرها في ملاعب القارة.
جماهير “الراقي”، أو كما يُعرفون بـ”مجانين الأهلي”، لم يكونوا مجرد مشجعين خلف المدرجات، بل كانوا اللاعب رقم واحد وسر الانتصار.
منذ اللحظات الأولى للمباراة، أشعلت الجماهير مدرجات ملعب الإنماء بـ”تيفو” عالمي، دمج بين الرمز والدافع. واجهة المدرج كتبت عبارة “Target” بالإنجليزية مع صورة بحّار يوجّه منظاره نحو الكأس، بينما ظهر في المدرج المقابل صندوق ذهبي يحمل الكأس وشعار الأهلي، في إشارة إلى أن اللقب هو كنزهم المنتظر.
الهتافات لم تتوقف، والضغط الجماهيري على المنافس كان ساحقًا، حوّل المدرجات إلى موجات طاقة دفعت اللاعبين لتجاوز حدودهم. لم يكن الفريق وحده في الملعب، بل كان خلفه جمهور اختار أن يكون لاعبًا في كل هجمة، مدافعًا في كل لحظة، ودرعًا في وجه أي محاولة يابانية لزعزعة الحلم.
في النهاية، تُوّج الأهلي بالكأس، لكن الحقيقة أن أول من رفعها كان الجمهور. فهم من حلموا، وآمنوا، وغنّوا، ودفعوا الفريق حتى النهاية. ولولاهم، لما كُتب هذا المجد.
المجانين… هم السر، وهم التتويج الحقيقي.
الكأس - حسن آل قريش
لم يكن الفوز التاريخي الذي حققه الأهلي على كاواساكي فرونتال الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة مجرد نتيجة رياضية، بل كان تجسيدًا حيًا لقوة جماهيرية قلّ نظيرها في ملاعب القارة.
جماهير "الراقي"، أو كما يُعرفون بـ"مجانين الأهلي"، لم يكونوا مجرد مشجعين خلف المدرجات، بل كانوا اللاعب رقم واحد وسر الانتصار.
منذ اللحظات الأولى للمباراة، أشعلت الجماهير مدرجات ملعب الإنماء بـ"تيفو" عالمي، دمج بين الرمز والدافع. واجهة المدرج كتبت عبارة "Target" بالإنجليزية مع صورة بحّار يوجّه منظاره نحو الكأس، بينما ظهر في المدرج المقابل صندوق ذهبي يحمل الكأس وشعار الأهلي، في إشارة إلى أن اللقب هو كنزهم المنتظر.
الهتافات لم تتوقف، والضغط الجماهيري على المنافس كان ساحقًا، حوّل المدرجات إلى موجات طاقة دفعت اللاعبين لتجاوز حدودهم. لم يكن الفريق وحده في الملعب، بل كان خلفه جمهور اختار أن يكون لاعبًا في كل هجمة، مدافعًا في كل لحظة، ودرعًا في وجه أي محاولة يابانية لزعزعة الحلم.
في النهاية، تُوّج الأهلي بالكأس، لكن الحقيقة أن أول من رفعها كان الجمهور. فهم من حلموا، وآمنوا، وغنّوا، ودفعوا الفريق حتى النهاية. ولولاهم، لما كُتب هذا المجد.
المجانين... هم السر، وهم التتويج الحقيقي.