الكأس – حسن آل قريش
سَطّر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي فصلًا جديدًا من المجد الكروي، بعدما تُوّج بلقب النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة، إثر فوزه الثمين على كاواساكي فرونتال الياباني بهدفين نظيفين، في النهائي الذي أقيم مساء الأمس على ملعب الإنماء بمدينة جدة، وسط حضور جماهيري هائل وأجواء لا تُنسى.
دخل الأهلي المواجهة بجرأة هجومية، وفرض سيطرته منذ اللحظات الأولى. وسنحت فرص مبكرة لكل من إيفان توني وزياد الجهني، لكن الهدف الأول تأخر حتى الدقيقة 35 حين أطلق البرازيلي جالينو تسديدة صاروخية من على حدود المنطقة سكنت الشباك، بعد تمريرة من فيرمينو.
وبعد 7 دقائق فقط، أرسل فيرمينو عرضية متقنة من الجهة اليمنى، ارتقى لها فرانك كيسيه وأودعها برأسه في الشباك، مُعلنًا الهدف الثاني، لينهي الأهلي الشوط الأول متفوقًا أداءً ونتيجة.
في الشوط الثاني، حاول كاواساكي تقليص الفارق، لكن براعة الحارس إدوارد ميندي وصلابة الدفاع الأهلاوي حالت دون ذلك. في المقابل، كاد رياض محرز أن يسجّل هدفًا ثالثًا بعد تمريرة مميزة داخل المنطقة، إلا أن كرته مرت بجوار القائم.
بهذا التتويج، أضاف الأهلي لقبه القاري الأول، ليُكمل لوحة التفوق للأندية السعودية في البطولة القارية، ويرفع رصيد المملكة من الألقاب إلى 7 بطولات آسيوية، لتحتل بذلك المركز الثالث بين أكثر الدول تتويجًا.
وكان نهائي البارحة هو الثالث للأهلي في تاريخه بعد خسارتين سابقتين، لكن “الراقي” عاد هذه المرة أكثر نضجًا وإصرارًا، ليكتب اسمه أخيرًا في قائمة العظماء، ويمنح الكرة السعودية إنجازًا جديدًا يُضاف لسجلها الذهبي.
هذا الإنجاز التاريخي لا ينفصل عن ثورة التطوير الشاملة التي تشهدها الرياضة السعودية في عهد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، والتي انطلقت مع قرار تخصيص الأندية وتحويلها إلى كيانات استثمارية، في إطار رؤية المملكة 2030.
وقد ساهم هذا التحول في استقطاب نخبة من النجوم العالميين إلى الأهلي، كان لهم الدور الابرز والرئيس في التتويج الغالي.. رياض محرز، فيرمينو، توني، جالينو، كيسيه، ميندي وغيرهم، إضافة إلى مدرب عبقري على أعلى مستوى مثل يايسله، مما أسهم في رفع جودة الأداء والمنافسة القارية.
الكأس - حسن آل قريش
سَطّر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي فصلًا جديدًا من المجد الكروي، بعدما تُوّج بلقب النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة، إثر فوزه الثمين على كاواساكي فرونتال الياباني بهدفين نظيفين، في النهائي الذي أقيم مساء الأمس على ملعب الإنماء بمدينة جدة، وسط حضور جماهيري هائل وأجواء لا تُنسى.
دخل الأهلي المواجهة بجرأة هجومية، وفرض سيطرته منذ اللحظات الأولى. وسنحت فرص مبكرة لكل من إيفان توني وزياد الجهني، لكن الهدف الأول تأخر حتى الدقيقة 35 حين أطلق البرازيلي جالينو تسديدة صاروخية من على حدود المنطقة سكنت الشباك، بعد تمريرة من فيرمينو.
وبعد 7 دقائق فقط، أرسل فيرمينو عرضية متقنة من الجهة اليمنى، ارتقى لها فرانك كيسيه وأودعها برأسه في الشباك، مُعلنًا الهدف الثاني، لينهي الأهلي الشوط الأول متفوقًا أداءً ونتيجة.
في الشوط الثاني، حاول كاواساكي تقليص الفارق، لكن براعة الحارس إدوارد ميندي وصلابة الدفاع الأهلاوي حالت دون ذلك. في المقابل، كاد رياض محرز أن يسجّل هدفًا ثالثًا بعد تمريرة مميزة داخل المنطقة، إلا أن كرته مرت بجوار القائم.
بهذا التتويج، أضاف الأهلي لقبه القاري الأول، ليُكمل لوحة التفوق للأندية السعودية في البطولة القارية، ويرفع رصيد المملكة من الألقاب إلى 7 بطولات آسيوية، لتحتل بذلك المركز الثالث بين أكثر الدول تتويجًا.
وكان نهائي البارحة هو الثالث للأهلي في تاريخه بعد خسارتين سابقتين، لكن "الراقي" عاد هذه المرة أكثر نضجًا وإصرارًا، ليكتب اسمه أخيرًا في قائمة العظماء، ويمنح الكرة السعودية إنجازًا جديدًا يُضاف لسجلها الذهبي.
هذا الإنجاز التاريخي لا ينفصل عن ثورة التطوير الشاملة التي تشهدها الرياضة السعودية في عهد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، والتي انطلقت مع قرار تخصيص الأندية وتحويلها إلى كيانات استثمارية، في إطار رؤية المملكة 2030.
وقد ساهم هذا التحول في استقطاب نخبة من النجوم العالميين إلى الأهلي، كان لهم الدور الابرز والرئيس في التتويج الغالي.. رياض محرز، فيرمينو، توني، جالينو، كيسيه، ميندي وغيرهم، إضافة إلى مدرب عبقري على أعلى مستوى مثل يايسله، مما أسهم في رفع جودة الأداء والمنافسة القارية.