مقالات رأي

عبدالرحمن التويجري يكتب:”الأندية السعودية في القارة الآسيوية: الأهلي نجاح والتعاون كفاح والهلال والنصر فشل”

 

 

 

منذ موسمين تقريبًا، كان هناك توجه آخر في الكرة السعودية، ألا وهو البدء بمرحلة خصخصة الأندية السعودية. بدأت في الأندية الأربعة الأكبر جماهيريًا: الهلال، الاتحاد، الأهلي، والنصر، واستحوذ عليهم صندوق الاستثمارات العامة، وانطلقت مرحلة أخرى مختلفة تمامًا عن سابقتها.

الدعم الكبير والنجوم العالمية شاهدناهم في الدوري السعودي، وتوقّع أغلب المتابعين للكرة الآسيوية سيطرة سعودية على الألقاب الآسيوية، وهذا ما توقّعنا حدوثه.

في دوري أبطال آسيا 2023/2024، خرج ممثلو الوطن خروجًا قاسيًا ومريرًا من الأدوار المتقدمة، ثم استُحدثت بطولة النخبة والأدوار النهائية في المملكة العربية السعودية، وفي جدة تحديدًا. فماذا حصل؟

 

أداء باهت بخروج الهلال والنصر من نصف النهائي، ولكن تصدّى الراقي الأهلاوي لسمعة الكرة السعودية، وحافظ على اللقب في الأراضي السعودية، وحقق اللقب الغالي لأول مرة في تاريخه، واللقب السابع للأندية السعودية.

نجاح الأهلي بالحصول على اللقب هو نجاح للمشروع السعودي الكبير رياضيًا، وفشل النصر والهلال يجب أن يكون دافعًا للقادم.

 

في دوري أبطال آسيا 2، سطّر ممثل الوطن “التعاون” قصة عنوانها (الكفاح)، حيث يُعتبر التعاون أقل دعمًا بمراحل من أندية الصندوق، إلا أن سكري القصيم تجاوز الصعاب والظروف، ووصل نصف نهائي قارة آسيا، وغادرها بشرف.

بحجم الدعم المتوفر، يُعتبر التعاون قد حقق إنجازًا كبيرًا بمسيرته في هذه البطولة، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها.

 

في المجمل، عنوان أنديتنا في المشاركات القارية:

نجاح الأهلي بجدارة، فشل الهلال والنصر، قصة كفاح لسكري القصيم لم تكتمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com