مقالات رأي

عثمان الشلاش يكتب:”نجمة عنيزة.. تعود”

 

 

سعدت كثيرًا وأنا أشاهد جدول دوري أندية يلو للمحترفين بعد مضي ٣٢ جولة، ونادي النجمة زعيم التفوق القصيمي قريب جدًا من العودة لدوري روشن للمحترفين، مكانه الطبيعي كبيرًا بين الكبار، بعد سنوات ظل فيها بعيدًا لظروف كثيرة لم يحالفه معها الحظ بالعودة.

وقبل أن أتحدث عن مستقبل زعيم التفوق القصيمي، أعود بالذاكرة لسنوات جميلة كان فيها نادي النجمة متسيدًا لرياضة القصيم وممثلًا لها مع الكبار. تذكرت الرمز النجماوي الكبير صالح الواصل، وإبراهيم السيوفي، وصلاح الجوهر، وغيرهم من رجالات النجمة الأوفياء الذين أوصلوا زعيم التفوق في تلك الفترة ليكون متسيدًا وممثلًا للقصيم، ورابعًا للكبار بعد بلوغه المربع الذهبي آنذاك.

تذكرت عندما كنا نذهب لملعب التعليم بعنيزة لنستمتع بزعيم التفوق القصيمي وهو يجندل الفرق، بقيادة الفنان والعالمي منصور الموسى، وسليمان الحديثي، ومشعل التركي (رحمة الله)، وأبناء الهميلي، وإسحاق كواكي، ومحمد الدبيبي، ويوسف الكسار، وغيرهم من نجوم ذلك الزمن الجميل، والذي سيعود بعودة زعيم التفوق القصيمي لدوري روشن للمحترفين، بقيادة إدارة شابة متحمسة تعمل باحترافية عالية لتعيد النادي القصيمي الكبير في موقعه الطبيعي بين الكبار، بقيادة الرئيس محمد المنيف ومجلس إدارته، وكل من يعمل لعودة زعيم التفوق لمكانه كبيرًا بين الكبار.

 

لجماهير نجمة عنيزة الأوفياء، رسالة خاصة: لقد بذل رجالات ناديكم الغالي الغالي والنفيس لإعادة ناديكم للواجهة من جديد، فلا تلتفتوا للمحبطين والمتشائمين.

موعدكم يوم الاثنين التاسعة مساء أمام أُحد في الجولة ٣٣، بالحضور والمساندة ودعم نجومكم، ليسعد القصيم بعودة زعيم التفوق لموقعه الطبيعي كبيرًا بين الكبار.

وبما أن الإنجاز قصيمي، أتمنى أن تشارك جماهير القصيم كافة وتقف خلف زعيم التفوق بملعب التعليم بمحافظة عنيزة، لتزف الزعيم لموقعه الطبيعي كبيرًا بين الكبار، وليسعد المشجع القصيمي بفارس يتنفس من خلاله العشق النقي مع الكبار.

 

للإنجاز رجال لا بد من ذكرهم، أوفياء عشاق، تحملوا المشاق، وبإذن الله تكتمل جهودهم ويتحقق حلم العودة في ليلة الوفاء.

الجهاز الإداري بقيادة المدير الرياضي / الدكتور محمد الزيداني، مدير الفريق / وليد الحربي، مدير الاحتراف / مشعل المرزوقي، شكرًا بحجم الإنجاز، شكرًا بحجم العطاء الذي بذلتموه.

 

إذا كان صالح الواصل رمز النجمة على مدار تاريخ طويل، فإن العاشق الصامت الصديق العزيز عبدالله الغميز، رمزًا نجماويًا، أبو محمد، يعمل بصمت ويرفض أن يُنسب العمل المميز له.

 

شكرًا للمدرب ماريو سيلفا، وأتمنى أن تكتمل الأفراح بتجاوز لقاء أُحد.

 

في زيارتي الأخيرة لمقر نادي النجمة، شاهدت عملًا احترافيًا مميزًا، يقوده شباب وشابات النجمة الأوفياء. عمل مميز في الحوكمة، وفي المركز الإعلامي، وفي المتجر الخاص بالنادي. جميل جدًا أن يُدار النادي بسواعد العشاق من أبنائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com