الكأس – حسن آل قريش
تتجه الأنظار مساء الغد إلى ملعب نادي الأخدود، حيث يلتقي أصحاب الأرض بالنصر في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا للعالمي حيث بريد مثالحة جماهيره، ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من دوري روشن السعودي للمحترفين، في لقاء تتعارض فيه الطموحات بين الرغبة في التعويض من جهة، والبحث عن النجاة من جهة أخرى.
النصر، رابع الترتيب بـ60 نقطة، يدخل اللقاء مثقلاً بجراح خسارته الأخيرة أمام الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في كلاسيكو مشتعل، وهو ما كبّده التراجع في جدول الترتيب وزاد من تعقيد فرصه في الوصول إلى وصافة الدوري، وبالتالي حجز مقعد في دوري أبطال آسيا للنخبة مع الأهلي بطل النسخة الأخيرة. وتزداد متاعب الفريق مع تأكد غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي دخل العيادة الطبية مؤخرًا ولم يتمكن من الجاهزية الفنية، بجانب غياب الثنائي علي الحسن وعبدالله الخيبري بسبب تراكم البطاقات.
ورغم هذه الغيابات، يستعيد العالمي خدمات جون دوران وسالم النجدي بعد غيابهما عن الكلاسيكو للإيقاف، فيما سيعتمد المدرب على أيمن يحيى وبروزوفيتش لتعويض الغيابات في وسط الملعب، ساعيًا لتحقيق فوز يوقف النزيف ويعيد الفريق إلى طريق الانتصارات.
في الجهة المقابلة، يخوض الأخدود اللقاء وهو في موقف لا يُحسد عليه، حيث يحتل المركز السابع عشر برصيد 28 نقطة، وهو من بين أكثر الفرق تهديدًا بالهبوط. ويسعى المدرب سيرجينيو لتحقيق انتصار طال انتظاره، يعيد به الأمل ويُبقي على حظوظ البقاء في دوري روشن حيّة قبل الجولات الأخيرة الحاسمة.
وسيفتقد الأخدود خدمات لاعبه المؤثر بيتروس ماثيوس بداعي الإصابة، مما يضيف عبئًا على كاهل الفريق الذي لم يذق طعم الفوز أمام النصر في 3 مواجهات سابقة بدوري المحترفين، جميعها انتهت بانتصار العالمي، كان آخرها في الدور الأول بنتيجة 3-1 سجل خلالها ماني هدفين ورونالدو هدفًا.
الكأس - حسن آل قريش
تتجه الأنظار مساء الغد إلى ملعب نادي الأخدود، حيث يلتقي أصحاب الأرض بالنصر في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا للعالمي حيث بريد مثالحة جماهيره، ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من دوري روشن السعودي للمحترفين، في لقاء تتعارض فيه الطموحات بين الرغبة في التعويض من جهة، والبحث عن النجاة من جهة أخرى.
النصر، رابع الترتيب بـ60 نقطة، يدخل اللقاء مثقلاً بجراح خسارته الأخيرة أمام الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في كلاسيكو مشتعل، وهو ما كبّده التراجع في جدول الترتيب وزاد من تعقيد فرصه في الوصول إلى وصافة الدوري، وبالتالي حجز مقعد في دوري أبطال آسيا للنخبة مع الأهلي بطل النسخة الأخيرة. وتزداد متاعب الفريق مع تأكد غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي دخل العيادة الطبية مؤخرًا ولم يتمكن من الجاهزية الفنية، بجانب غياب الثنائي علي الحسن وعبدالله الخيبري بسبب تراكم البطاقات.
ورغم هذه الغيابات، يستعيد العالمي خدمات جون دوران وسالم النجدي بعد غيابهما عن الكلاسيكو للإيقاف، فيما سيعتمد المدرب على أيمن يحيى وبروزوفيتش لتعويض الغيابات في وسط الملعب، ساعيًا لتحقيق فوز يوقف النزيف ويعيد الفريق إلى طريق الانتصارات.
في الجهة المقابلة، يخوض الأخدود اللقاء وهو في موقف لا يُحسد عليه، حيث يحتل المركز السابع عشر برصيد 28 نقطة، وهو من بين أكثر الفرق تهديدًا بالهبوط. ويسعى المدرب سيرجينيو لتحقيق انتصار طال انتظاره، يعيد به الأمل ويُبقي على حظوظ البقاء في دوري روشن حيّة قبل الجولات الأخيرة الحاسمة.
وسيفتقد الأخدود خدمات لاعبه المؤثر بيتروس ماثيوس بداعي الإصابة، مما يضيف عبئًا على كاهل الفريق الذي لم يذق طعم الفوز أمام النصر في 3 مواجهات سابقة بدوري المحترفين، جميعها انتهت بانتصار العالمي، كان آخرها في الدور الأول بنتيجة 3-1 سجل خلالها ماني هدفين ورونالدو هدفًا.