الكأس – تركي الحربي
واصل نادي الكويت الكويتي، المعروف بلقب “العميد”، مسلسل سيطرته الكبيرة على عرش الكرة الكويتية في العقد الأخير، وذلك بعد أن أضاف اللقب رقم 20 من بطولة الدوري إلى خزانته، بعد تغلبه على منافسه العربي بهدفين مقابل هدف، في المباراة الحاسمة التي دخلها العميد بفرصتي الانتصار أو التعادل للتتويج باللقب، فيما دخل العربي بفرصة واحدة فقط، وهي الفوز ولا غير الفوز للحصول على البطولة، وهو ما أخفق فيه رغم تقدمه المبكر في النتيجة.
وافتتح العربي التسجيل عند الدقيقة الثامنة عن طريق لاعبه كميل الأسود، قبل أن ينجح الكويت في قلب الطاولة على خصمه مستفيدًا من حالة النقص العددي التي تعرض لها العربي، بعد طرد لاعبه علي عزيز بالبطاقة الحمراء مطلع الشوط الثاني.
واستطاع النجم محمد دحام معادلة النتيجة للكويت عند الدقيقة 64، قبل أن يعود الفريق سريعًا ويسجل هدف التقدم الثاني بعد ثلاث دقائق فقط، عن طريق المحترف البحريني محمد مرهون، وهي النتيجة التي استمرت حتى نهاية اللقاء.
ليُعلن بعدها نادي الكويت بطلاً لدوري زين الكويتي للمرة الرابعة على التوالي، والعشرين في تاريخه، كأكثر نادٍ تحقيقًا للقب.
كما يُعد هذا اللقب الثامن للعميد خلال آخر عشر سنوات، ما يؤكد سيطرته المطلقة على البطولة.
وبذلك، يضيف العميد لقب الدوري إلى بطولة السوبر التي حققها مطلع هذا العام على حساب خصمه القادسية، عندما تواجها في الثامن والعشرين من يناير الماضي.
ويبقى أمام الكويت فرصة تحقيق الثلاثية التاريخية، حيث ينتظره نهائي كأس ولي العهد الكويتي أمام العربي يوم الإثنين القادم الموافق 19 مايو.
فهل ينجح الكويت في تحقيق الثلاثية، أم يتمكن العربي من كسر هيمنة العميد على بطولات هذا الموسم؟
الكأس – تركي الحربي
واصل نادي الكويت الكويتي، المعروف بلقب "العميد"، مسلسل سيطرته الكبيرة على عرش الكرة الكويتية في العقد الأخير، وذلك بعد أن أضاف اللقب رقم 20 من بطولة الدوري إلى خزانته، بعد تغلبه على منافسه العربي بهدفين مقابل هدف، في المباراة الحاسمة التي دخلها العميد بفرصتي الانتصار أو التعادل للتتويج باللقب، فيما دخل العربي بفرصة واحدة فقط، وهي الفوز ولا غير الفوز للحصول على البطولة، وهو ما أخفق فيه رغم تقدمه المبكر في النتيجة.
وافتتح العربي التسجيل عند الدقيقة الثامنة عن طريق لاعبه كميل الأسود، قبل أن ينجح الكويت في قلب الطاولة على خصمه مستفيدًا من حالة النقص العددي التي تعرض لها العربي، بعد طرد لاعبه علي عزيز بالبطاقة الحمراء مطلع الشوط الثاني.
واستطاع النجم محمد دحام معادلة النتيجة للكويت عند الدقيقة 64، قبل أن يعود الفريق سريعًا ويسجل هدف التقدم الثاني بعد ثلاث دقائق فقط، عن طريق المحترف البحريني محمد مرهون، وهي النتيجة التي استمرت حتى نهاية اللقاء.
ليُعلن بعدها نادي الكويت بطلاً لدوري زين الكويتي للمرة الرابعة على التوالي، والعشرين في تاريخه، كأكثر نادٍ تحقيقًا للقب.
كما يُعد هذا اللقب الثامن للعميد خلال آخر عشر سنوات، ما يؤكد سيطرته المطلقة على البطولة.
وبذلك، يضيف العميد لقب الدوري إلى بطولة السوبر التي حققها مطلع هذا العام على حساب خصمه القادسية، عندما تواجها في الثامن والعشرين من يناير الماضي.
ويبقى أمام الكويت فرصة تحقيق الثلاثية التاريخية، حيث ينتظره نهائي كأس ولي العهد الكويتي أمام العربي يوم الإثنين القادم الموافق 19 مايو.
فهل ينجح الكويت في تحقيق الثلاثية، أم يتمكن العربي من كسر هيمنة العميد على بطولات هذا الموسم؟
